بحضور كثيف، عقدت جمعية الإعجاز العلمي المتجدد دورة علمية متخصصة تحت عنوان إعداد باحث في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
حاضر في الدورة والتي استمرت ثلاثة أيام وانطلقت فعالياتها من مقر جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بمدينة نصر عدد من العلماء وعلى رأسهم الدكتور عبد الله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد والأمين العام للمركز الإسلامي للدعوة والإغاثة بمكة المكرمة .
وقد دارت كلمة فضيلته عن تأملات في الإعجاز العلمي، وأجاب عن السؤال الحائر: لماذا الإعجاز العلمي؟كما حاضر د. يحيى وزيري أستاذ العمارة وعضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي وعضو جمعية الإعجاز العلمي المتجدد عن منظومة الوقاية من الحر في القرآن الكريم.
وفي اليوم الثاني لانعقاد الدورة كانت محاضرة أ.د مصطفى إبراهيم حسن أستاذ علم الحشرات الطبية بكلية العلوم - جامعة الأزهر وعضو جمعية الإعجاز العلمي المتجدد الإعجاز العلمي عن بيان اوجه الإعجاز في قوله تعالى :" قل أعوذ برب الفلق " تلتها كلمة د أحمد شكم أستاذ البلاغة والنقد المساعد بكلية الدراسات الإسلامية وعضو الجمعية وكانت عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم.وفي اليوم الثالث للدور كانت محاضرة د. ياسر عبد الرازق أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس عن النفس بين العلم والدين، تلتها محاضرة د محمد إبراهيم المستشار القانوني للجمعية عن أثر الإعجاز التشريعي في الواقع المعاصر.
ثم كانت مسك ختام الدروة محاضرة د. علي فؤاد مخيمر رئيس القطاع الطبي بالجمعية الشرعية رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد والذي بين فيها بعضا من الإعجاز الرباني في جسم الإنسان. (أصول ونماذج)طوف فيها فضيلته عن بيان أوجه الإعجاز الرباني في خلق الإنسان مبينا أن ما توصل إليه العلم حديثا هو ما ذكره القرآن والسنة قديما وما ما تظهر الأبحاث العلمية فب المستقبل وهو ما يدلل على إعجاز القرآن والسنة.