أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

أمين «البحوث الإسلامية»: الحضارة الإسلامية قدّمت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي والاحترام بين الأمم والشعوب

بقلم | علي الكومي | الاثنين 21 نوفمبر 2022 - 05:00 م

ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد محاضرة علمية بعنوان: «التعايش السلمي وحرية الاعتقاد» لموظفي الشؤون الإسلامية بماليزيا ضمن برنامج تدريبي تنظمه أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.

وقال الأمين العام خلال المحاضرة، إن أسباب الغلو والتشدد تتمثل في عدة أمور أبرزها: القراءة الانتقائية للنصوص وذلك من خلال اقتطاع النص من السياق دون النظر إلى السابق واللاحق، وبالتالي تكون النتيجة خطأ في الفهم والوجهة، إضافة إلى الهوى الشخصي أو الخلفية الفكرية السابقة؛ فالتعامل مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء، والأمر الثاني يتمثل في الجهل وقلة المعرفة أو تبني رأي بعينه دون الرجوع إلى القواعد السليمة للمعرفة، الأمر الثالث ويتعلق بعدم الموضوعية في العرض لتحقيق المصلحة الشخصية.

الحضارة الإسلامية والتسامح

أضاف عياد أن الحضارة الإسلامية مثّلت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي، والاحترام الأمثل بين الأفراد والجماعات والأمم والشعوب، من مختلف الحضارات والثقافات والأجناس، وذلك بما اشتملت عليه من قيم وتضمَّنته من تعاليم وأحكام تكشف عن نظرة إجلال وتقدير وتسامح، 

وأوضح عياد  أن الإسلام طبق ذلك منذ اللحظة الأول فالنداء في القرآن كثير جدًا بقوله -سبحانه وتعالى- «أيها الناس» تأكيدًا على الأصل الإنساني، ومثلت الحضارة الإسلامية ذلك في تطبيقها العملي منذ وثيقة المدينة التي أوضحت وأكدت على الاختلاف والمساواة، فكانت هناك حرية العقيدة، فالدعوة للتعايش لا تعني التنازل عن الدين فكل واحد بما يدين فكل يمارس شعائر دينه دون تطاول أو تعدي.

‏أشار عياد إلى أن المُطالع للحضارة الإسلامية عبر ‏تاريخها الطويل‏ يقف دون كبير عناء ‏على أن إقرار هذا الاختلاف ‏والرضا به والتعامل معه‏ كان أساسًا قامت عليه هذه الحضارة، ‏التزامًا بما ورد في كتابهم ‏من تعليمات وتوجيهات، ‏ولا تزال هذه التعاليم قادرة ‏على توجيه سلوك المسلمين‏ وتعاملهم مع أنفسهم وتعاملهم مع غيرهم‏ في كل زمان ومكان، ‏

وأكد كذلك علي أن  هذه وسطية الإسلام واعتداله ‏ودعوته إلى التسامح والاحترام المتبادل ‏بين أصحاب الشرائع المختلفة والوجهات المتعددة، ‏في جو من ‏التعارف الجادّ والتعاون المثمر ‏والإخاء الإنساني البناء، ‏الذي يحفظ لكلٍّ ما يخصه، ‏ويمنع من الذوبان‏ أو التساهل المؤديان إلى ‏مسخ الهوية ‏أو معارضة أصول دينه‏ وتعاليم مذهبه.

محافظ شمال سيناء يستقبل أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

من ناحية أخري استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم الأحد، وفد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الموفدين إلى محافظة شمال سيناء، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وأعرب محافظ شمال سيناء، خلال لقائه المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى وأعضاء المركز عن شكره وتقديره للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر على دعمه الدائم لأهالي سيناء، وحرصه على تقديم كافة سبل الدعم الدعوي والعلمي والاجتماعي، وتصحيح المفاهيم ونشر الوعي، وذلك من خلال تيسير القوافل الدعوية والإغاثية والطبية، وجهود علمائه الدعوية والتوعوية التي تجوب قرى ومراكز المحافظة، مؤكدًا أن منهج الأزهر الوسطي ينشر تعاليم الإسلام السمحة، ويرسخ القيم النبيلة والأخلاق الحميدة، وحب الوطن والانتماء إليه في نفوس الشباب، بما يسهم في مواجهة الأفكار المضللة المنحرفة.

اقرأ أيضا:

ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟

من جانبه أكد الدكتور أسامة الحديدي حرص فضيلة الإمام الأكبر على دعم أهالي سيناء دعويًا وعلميًا وثقافيًا واجتماعيًّا، من خلال علماء الأزهر ومنهجه الوسطي الذي ينشر العلم الصحيح، ويصحح المفاهيم المغلوطة بما يسهم في التصدي للفكر المتطرف، ومجابهة الشائعات التي تستهدف وحدة الوطن وتماسكه.

ويعقد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عدة ندوات دعوية وثقافية، ولقاءات حوارية موسعة مع شباب جامعة سيناء، ورواد الأندية الرياضية ومراكز الشباب، والجمعيات الأهلية، بهدف تحذير الشباب من  الانسياق وراء الأفكار المتطرفة، وتحصينهم من الانحرافات الفكرية التي تتعارض مع التعاليم السمحة للدين الإسلامي الحنيف


الكلمات المفتاحية

الازهر الشريف مجمع البحوث الاسلامية موظفو الشئون الاسلامية ماليزيا نظير عياد الحضارة الاسلامية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن الحضارة الإسلامية مثّلت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي، والاحترام الأمثل بين الأفراد والجماعات والأمم والشعوب، من مختلف الحضارات والثقافات وا