المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وملتقى الجمعيات الخيرية الكويتية يبحثان سبل تعزيز التعاون العلمي لطلاب الجامعات الإسلامية
بقلم |
فريق التحرير |
الثلاثاء 05 مارس 2024 - 10:50 م
عقدت لجنة التعليم والدعوة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برئاسة أ.د عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس، وسعادة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس، والدكتور مصطفى الشيمي، المدير العام للمجلس، لقاءً مع ملتقى الجمعيات الخيرية، بدولة الكويت الشقيقة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي لطلاب الجامعات والمعاهد الإسلامية.
تناول اللقاء أوضاع الآلاف من طلبة العلم، الذين يفدون للدراسة في العديد من الجامعات الإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الأزهر، بحسبانها قبلة العلم الأولى، ومقصد الدراسين، ومنال الوافدين، والعمل على توفير بيئة علمية مناسبة لهم، وإزالة كافة المعوقات و العقبات التي يواجهها هؤلاء الطلاب، الذين تركوا ديارهم وأوطانهم، من أجل تحصيل العلم، وملازمة العلماء، كي يعودوا لبلادهم رسل علم وهداية. هذا وقد أوضح سعادة أ.د عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس العالمي للدعوة والإغاثة، الدور الذي تقوم به جامعة الأزهر في رعاية الطلاب الوافدين، وتقديم كافة أوجه الدعم العلمي والنفسي، وتوفير الرعاية الكافية لهؤلاء الطلاب،
كما استعرضت سعادة أ.د نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس لجنة الطالب الوافد بالمجلس، الدور العظيم الذي تقوم به الدولة المصرية، والأزهر الشريف، في رعاية الطلاب الوافدين من خلال احتضانه لأكثر من 60 ألف طالب وافد، وأن الاهتمام بهم يأتي على رأس أولويات الأزهر الشريف؛ فهم جوهر رسالته، وأن هناك العديد من الجهود التي تُبذل في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالعلوم العربية والشرعية، ليعودوا لبلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيئًا من الود والعرفان بالجميل. مؤكدة أن ملف الطلاب الوافدين قد شهد طفرة غير مسبوقة على مستوى ما يتم تقديمه لهم من خدمات علمية وثقافية وتقنية، تُسهم في تخريج طالب وافد عالم، مُلم بالمنهج الأزهري الوسطي، قادر على حمل رسالة الأزهر وتمثيله في بلاده خير تمثيل، ليكونوا قوة ناعمة لأزهرنا الشريف، ومصرنا الحبيبة.
من جهته أعرب السيد، ابراهيم البدر، نائب المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للاتصال المؤسسي، عن تقدير الهيئة الخيرية للدور الحضاري للأزهر الشريف، بوصفه واحدًا من أكبر المؤسسات الإسلامية العلميَّة في العالمين العربي والإسلامي، التي تعنى بنشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف، وتعزيز الثقافة الإسلامية الوسطية.