أخبار

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

خباب بن الأرت سادس من أسلموا.. هكذا صبر ولم يعط الكفار ما سألوا

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

"الندم توبة".. التوبة ليست كلمة تقال وإنما منهج متكامل له شروطه (الشعراوي)

في المنع حكمة.. قليلون من يدركونها!

التنمر الإلكتروني يعرّض المراهقين لخطر الانتحار

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 29 يونيو 2022 - 12:51 م

بعيدًا عن الضغوطات العديدة التي يواجهونها، خلصت دراسة حديثة إلى أن تعرض المراهقين للتنمر عبر الإنترنت يعرضهم لمخاطر الانتحار، فبما بشكل خطرًا مستقلاً يتجاوز التنمر التقليدي الذي يواجهونه خارج إطار الفضاء الإلكتروني.

وجاءت النتائج استنادًا إلى دراسة قام بها باحثون في معهد (لايف سبان برين) بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة بنسلفانيا نُشرتها دورية "جاما نتوروك أوبن".

عامل خطر مستقل للانتحار


قال الدكتور ران برزيلاي، كبير مؤلفي الدراسة لوكلة "يو بي آي": "يعتبر التنمر الإلكتروني إلى جانب التنمر التقليدي خارج الإنترنت عامل خطر مستقل للانتحار، ونحن كمجتمع نحتاج إلى أن ننتبه له".

وأضاف بارزيلاي، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بنسلفانيا، أنه يجب فحص الأطفال خلال فترة المراهقة بشكل روتيني بحثًا عن التسلط عبر الإنترنت للتخفيف من مخاطر الانتحار.


وتابع برزيلاي: "حتى عندما ينكر شخص ما تعرضه للتنمر، لا يزال يتعين عليك أن تسأل عما إذا كان يتعرض للتنمر عبر الإنترنت. هذا هو بيت القصيد".

وأشار إلى أن الدراسة "تؤكد التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه التنمر في الفضاء الافتراضي على أهدافه" في وقت يقضي فيه المراهقون الشباب وقتًا أطول على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى.

وبين قائد الدراسة، أن الفكرة ليست مقارنة التنمر عبر الإنترنت بالتنمر التقليدية حارج فضاء الإنترنت، لأنه "ليس في سباق الخيل أن تقارن ما هو أسوأ. نحن نعلم أن التنمر ضار بالصحة العقلية. أردنا معرفة ما إذا كان التسلط عبر الإنترنت عامل خطر، والإجابة هي" نعم "في وقت كبير"."

تزايد معدلات الانتحار بين الأطفال 


وحذر الباحثون م أن معدلات الانتحار بين الأطفال تتزايد باطراد. ففي الولايات المتحدة، كان الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا في عام 2020 ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الباحثون، إنه منذ تفشي جائحة كوفيد – 19، يحدث تفاعل كبير بين الأقران، بما فيه التنمر عبر الإنترنت، من خلال الرسائل النصية، أو منصات وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل الدراسة الأخرة، لم يكن من الواضح ما إذا كان اللتنمر عبر الإنترنت يشكل عامل خطر مستقل للانتحار.

وتعاون في الدراسة باحثون بجامعة فيلادلفيا مع أنات برونشتاين كلوميك، من مدرسة باروخ إيفشر لعلم النفس بجامعة رايشمان في إسرائيل، وقاموا معًا بتحليل البيانات التي تم جمعها خلال الفترة ما بين يوليو 2018 ويناير 2021 من دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين، وهي عينة متنوعة تشمل حوالي 10 آلاف و400 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عامًا.

وكجزء من الدراسة، قام المشاركون بملء استبيان عن التنمر عبر الإنترنت، وسألوا عما إذا كانوا في أي وقت من الأوقات أهدافًا أو مرتكبين للتنمر عبر الإنترنت، وأجاب 7.6 في المائة بأنهم تعرضوا لأفكار أو أفعال انتحارية، بينما كان 8.9 في المائة أهدافًا للتنمر عبر الإنترنت، و0.9 في المائة قالوا إنهم ارتكبوا التنمر عبر الإنترنت.

وتوصل الباحثون إلى أن كون المراهق هدفًا للتنمر عبر الإنترنت مرتبط بالانتحار، في حين أن كونه مرتكبًا للتنمر عبر الإنترنت لم يكن كذلك. على النقيض من ذلك، مع التنمر التقليدي دون اتصال بالإنترنت، فإن كون المراهق هدفًا أو مرتكبًا للتنمر يرتبط بالانتحار.

وقال بارزيلاي إنه من المهم تحقيق توازن - حتى "لا تثير الذعر أو تتجاهل الواقع" - من البحث الجديد، الذي "تعزز نتائجه الارتباط المشتبه به" بين كونك هدفًا للتنمر عبر الإنترنت وأن يكون لديك أفكار انتحارية أو التصرف بناءً على ذلك.

فالفكرة هي فصل التنمر عبر الإنترنت عن عوامل الخطر الأخرى للانتحار والتشجيع على تقييم الأطفال بانتظام، "إنه شيء يجب علينا كمجتمع أن نكون على دراية به"، وفق قوله.

الكلمات المفتاحية

تزايد معدلات الانتحار بين الأطفال التنمر الإلكتروني يعرّض المراهقين لخطر الانتحار مخاطر التنمر الإلكتروني

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعيدًا عن الضغوطات العديدة التي يواجهونها، خلصت دراسة حديثة إلى أن تعرض المراهقين للتنمر عبر الإنترنت يعرضهم لمخاطر الانتحار، فبما بشكل خطرًا مستقلاً