أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

كيف تكسب حب ابنك المراهق وتحظى بصداقته؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 13 سبتمبر 2020 - 10:14 ص




 التعامل مع المراهقين يعد من أصعب أنواع التعامل، خاصة مع شعور المراهق في بداية سن المراهقة أنه أصبح رجلا، ومن حقه أن يفعل ما يشاء، فضلا عن تمرده على الأسرة بما فيها أبيه وأمه، الأمر الذي يصعب معه السيطرة عليه.

 إلا أن الكارثة الكبرى تتمثل في إمكانية أن يسيطر عليه أصدقاء السوء فيصبح قنبلة موقوتة تضر نفسه وأسرته، ومن ثم يجب البحث عما يكسب به الأب صداقته ويحصل على ثقته قبل أن يدمره أهل الشر من أصدقائه.

 فكيف تحصل على ثقة ابنك وحبه وتجعل من نفسك صديقا له؟


1- الاستماع:


استمع جيدًا إلى ما يقوله ولدك المراهق؛ فالمراهقون عادة ما يتحدثون بشكل غير مباشر، فقد يقصون حكاية تخصهم لطلب النصيحة وكأنها حكاية أحد أصدقائهم، لئلا يحرجوا أنفسهم أو يثيروا قلقك، فحاول أثناء استماعك لولدك ألا تكتفي بما يقول صراحة، واقرأ ما بين السطور.

2- مشاركته كل الأنشطة التي يحبها لتقوية العلاقة به:


احرص على الذهاب للتنزه سويًا في عطلة نهاية الأسبوع، أو شرب الشاي والتحدث مساء مع بعضكما في أمور تخصكما أو في مواضيع عامة ، المهم أن تحرص أن يكون ذلك النشاط ثابتًا ومستمرًا قدر الإمكان كجزء من مهامك اليومية.

3- عدم تقديم الحلول دون طلب:


فالمراهقون يميلون لمن يستمع إليهم ويسألهم بعض الأسئلة لفهم الموضوع، لكن دون اقتراح أي حلول، فتقديم النصائح والحلول غير المطلوبة تشعر ابنك أنه غير كفء ولا يستطيع الاعتماد على نفسه في حل مشاكله.

4- التعاطف معه في دروسه اليومية ومساعدته في المذاكرة:


فبدلًا من الإلحاح عليه في حل الواجبات أو التنويه لكسله وتأخيره القيام بالواجب، تعاطف معه واعرض عليه المساعدة في حله، أو شرح بعض الدروس، ومراجعة مواضيع الإنشاء التي كتبها.

اقرأ أيضا:

فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟

5- السؤال عنه والاهتمام به:


احرص على سؤال ابنك بشكل عام عن يومه، وماذا فعل فيه دون الخوض في أية تفاصيل، إلا إذا رغب هو في ذلك، وفائدة ذلك العمل هي إشعاره بأنك تهتم بيومه وتجاربه وحياته الشخصية وليس فحسب بدرجاته ومستواه الدراسي.

6- الاحتضان:


جميعنا يحتاج للشعور بأنه محبوب، وبالنسبة للمراهقين، فهم بحاجة لهذا الشعور في كل يوم خاصة من الوالدين ، فاحرص على احتضان ولدك وتقبيله والتعبير له عن حبك بالكلام والأفعال.

7- الحوار:


خصص وقتًا لمحاورة ابنك أو الجلوس معه والتحدث بشكل عام في أي موضوع.

8- حضور مناسباته الخاصة والمدرسية:


فالمراهقون في معظمهم معروفون بحبهم للأنشطة سيما الرياضية منها، فاحرص على حضورها، والتجهيز لها معه، والتعليق على أدائه بعد انتهائها.

9- تقليل النقد والاتهام بالتقصير:


قد يرتكب ولدك الكثير من الأخطاء في تلك المرحلة، فاحرص على التقليل من انتقادك وتعليقاتك ؛ فكثرة الانتقاد والتعليق على كل صغيرة وكبيرة، يُشعر ابنك بأنك لا تحبه وتبغض فيه الكثير من التصرفات والصفات، وإنما قدم نقدك في صورة اقتراحات للتطوير ولا تفرض رأيك عليه؛ فالشعور بالاستقلالية أمر مهم في تلك المرحلة.

10-إعطاؤه القيمة المعنوية من خلال إرسال رسائل نصية كطريقة للتواصل معه بالشكل الذي يحبه


11- الخروج في نزهة بالسيارة


12- مشاركته القراءة والنقاش:


من الأمور التي تساعد على تقوية أية علاقة هي قراءة كتاب معًا ، فلتشترِ نسختين من كتاب واقرأه أنت وولدك في جلسة تجلسانها سويًا، أو يمكن أن يقرأه كلٌ على حدة ثم تتناقشان فيه لاحقًا، كذلك، يمكن أن يقرأ أحدكما الكتاب ويستمع له الآخر.

13- دعوة أصدقاء واصطحابهم للتقرب منه ومنهم بشكل أكبر:


14- شاركه في الأنشطة الرياضية:


فإذا كان ولدك حريصًا على ممارسة الرياضة في المنزل -باستخدام جهاز رياضي- أو ممارسة كرة السلة في الباحة الخلفية للمنزل، فاحرص على مشاركته وإن لم تكن ماهرًا في ممارسة اللعبة.

15- مشاهدة فيلم أو برنامج أسبوعي:


حددوا البرنامج أو الوقت والفيلم سويًا، وإذا لم يكن راغبًا في تنفيذ الفكرة، فكلّفه هو بالاختيار.

16- مشاركة أعمال المنزل:


من أجمل الأنشطة التي أنصح ممارستها بصورة ثنائية هي الطبخ سواءً بإعداد الطعام أو الحلوى ؛ ففي إعداد الطعام فرصة لتعليمه أمورًا مفيدة في المطبخ، والتحدث معه، فتغدو لاحقًا ذكرى رائعة.

17- خوض تجربة جديدة:


فمثلًا، إذا لم يكن كلاكما قد ركب الدراجة من قبل يمكنكما التعلم معًا، والأمر نفسه بالنسبة لقيادة السيارة فيمكنكما التعلم سويًا.



18- التعلم من ابنك:


اطلب من ولدك أن يعلمك شيئًا أو مهارة تعلَّمها هو ولا تعرفها أنت ، هذه التجربة ستفيدك في التعرف على ابنك أكثر، وستزيد من ثقته بنفسه كون والده يسأله أن يعلمه شيئًا، بدلًا من إسداء النصائح طوال الوقت.



19- التطوع:


من الجميل أن تعلم ابنك الإحسان بدون انتظار أي مقابل خاصة في هذه السن الغضة، وهو درس لن ينساه وسيكون له كبير الأثر على تكوين شخصيته ونظرته للحياة



20- مواقع التواصل الاجتماعي:


بعض المراهقين قد لا يفضلون إضافة والديهم كأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي للمحافظة على حريتهم في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، فلك أن تشترط على ولدك الانضمام لقائمة أصدقائه على إحدى وسائل التواصل دون أن تمطره بالتعليقات والاقتراحات، وإنما ستكتفي بالاطلاع على ما يكتب وينشر للتعرف عليه وعلى شخصيته أكثر.



الكلمات المفتاحية

صداقة تربية المراهق معاملة المراهق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التعامل مع المراهقين يعد من أصعب أنواع التعامل، خاصة مع شعور المراهق في بداية سن المراهقة أنه أصبح رجلا، ومن حقه أن يفعل ما يشاء، فضلا عن تمرده على ا