ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أفضل الشراب فقال: «الحلواء البارد يعني العسل».
روشتة طبية عن العسل:
-يقال: أجود العسل الذهبي الذي قطرت منه قطرة على وجه الأرض أستدار كما يستدير الزئبق ولم ينفش ولم يختلط بالأرض والتراب.
- والروم تقول: أجوده ما يلطخ على فتيلة ثم تشعل فيه النار فيعلق.
- وسئل ديمقراطيس العالم عما يزيد في العمر فقال: من أدام أكل العسل ودهن جسمه به زاد الله بذلك في عمره.
- والعسل إن جعل فيه اللحم الطري بقي كهيئته حتى لا ينتن. - ويقال: من كان به داء قديم فليأخذ درهما حلالا وليشتر به عسلا ثم يشربه بماء سواء فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
- وكان الحسن يعجبه إذا استمشى الرجل أن يشرب اللبن والعسل.
- ويزعم أصحاب الطب أن العسل إذا ضيف بالماء وخلط معه زيت أو دهن سمسم نافع لمن شرب السموم والأدوية القاتلة يتقيأ به.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟إكرام الخبز:
-ذكر التابعي ميمون بن مهران عن ابن عباس، أنه قال: «أكرموا الخبز فإن الله سخر له السموات والأرض» .
- وقال الأصمعي: كانت امرأة من بكر بن وائل تنزل مكان كذا، وكانت قد أدركت بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان العبّاد يغشونها في منزلها.. فعاب عائب عندها السويق، فقالت: لا تفعل! إنه طعام المسافر، وطعام العجلان ، وغذاء المبكر، وبلغة المريض ، ويشد فؤاد الحزين، ويرد من نفس الضعيف؛ وهو جيد في التسمين ونقاوة البلغم، ومسمونه يصفي الدم، إن شئت كان ثريدا، وإن شئت كان خبيصا، وإن شئت كان خبزا.
- وقال الحسن البصري: لا تسقوا نساءكم السويق، فإن كنتم لا بد فاعلين فاحفظوهن.
- وقال آخر: السمنة للنساء غلمة - شدة الشبق- وهي للرجال غفلة.
- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد: اللبن والسواك والدهن» .
- وذكر الأصمعي عن الشاعر ذي الرمة أنه قال: إذا قلت للرجل: أي اللبن أطيب؟ فإن قال: حامض ، فقل: عبد من أنت ؟ وإن قال: الحليب، فقل: ابن من أنت؟.
- ومر رجل من قريش بامرأة من العرب في بادية، فقال: هل من لبن يباع؟ فقالت: إنك لئيم أو قريب عهد بقوم لئام – تعني أنها لا تبيع اللبن ولكن تطعمه للضيوف-.