أخبار

كيف تصلي المصابة بسلس البول ..وهل يكفيها الوضوء لكل صلاة؟

أفضل الأطعمة التي تساعدك على التخلص من التعب

لشباب أطول.. 5 خطوات لتقيل عمرك البيولوجي

فضل الصلاة على النبي .. وأفضل الصيغ في هذا

لسخط الله تعالى علامات.. تعرف عليها

أول جمعة بالمدينة.. ماذا قال فيها النبي؟

أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟

"المسيح الدجال".. حقائق ومعلومات عن أعظم فتنة في الأرض

كيف تحكم بين متخاصمين وكيف تنصف المظلوم منهما؟

كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟

وحدة "لم الشمل" بالأزهر الشريف نجحت في الحفاظ على كيان أكثر من 65 ألف أسرة

بقلم | علي الكومي | الخميس 02 ديسمبر 2021 - 04:40 م

دعا علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى الحذر من المخاطر الجسيمة التي يسببها العنف على وحدة الأسرة والمجتمع، مبينين أن العديد من حالات العنف كانت سببًا في تفكك الأسرة ونشوب الخلاف بين الزوجين أو انفصالهما.

وأكد علماء «العالمي للفتوى»، خلال لقائهم بشباب وعائلات محافظة الإسماعيلية، ضمن فعاليات حملة «العنف الأسري وخطره على المجتمع»، التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، أن العنف سلوك مرفوض بكل أشكاله، لما يمثله من انعكاسات ضارة على كيان الأسرة والمجتمع ككل.

وحدةلم الشمل  بالأزهرالشريف

وحرص علماء الأزهر، خلال زياراتهم معهد فتيات عمر بن عبدالعزيز، والوحدة المحلية بمركز التل الكبير، ومركز شباب نفيشة، على توعية الحضور بالسلوكيات المرفوضة المؤدية للعنف مثل الإجبار، والسيطرة، والإكراه، والإهانة والتحقير وعدم احترام الآخر وإهانته، موضحين أفضل الطرق والأساليب للتعامل مع تلك المواقف، وعلى رأسها الحكمة والصبر والاحترام المتبادل.

وأوضح علماء «العالمي للفتوى الإلكترونية» أن التطبيق الخاطئ لتعاليم الدين، وعدم الاقتداء برسولنا الكريم في تعامله مع زوجاته وأهل بيته، تسبب في انتشار ظاهرة العنف بين أفراد الأسرة، حيث كان النبي ﷺ ذا ذوق رفيع في تعامله مع زوجاته، فكان يراعيهن ويحافظ على حبهن ومشاعرهن دائماً،وكانت سیرته ﷺ مع أزواجه حسن المعاشرة، وحسن الخلق.

ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة الحديدي - المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وحدة «لم الشمل» التي وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإنشائها، كوحدة متخصصة في حل الخلافات الأسرية، والنزاعات العائلية، والمواريث، والتشاجر بين أفراد العائلات أو شركاء العمل أو الجيران، سواء أكان خلافا ماليا أم اجتماعيا، عُرض عليها منذ إنشائها 71 ألف منازعة أسرية، ونجحت بفضل من الله وتوفيقه في حل أكثر من 65 ألف نزاع أسري، والحفاظ على تلك الأسر من التفكك ودمار الحياة الزوجية.

وتنطلق حملة «العنف الأسري وخطره على المجتمع» في إطار احتفالات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والمبادرة العالمية «16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، ومن أجل استعادة القيم الأسرية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي، والتصدي للظواهر المجتمعية.

ألاهتمام بالنشء، من ركائز استقرار المجتمع.

من ناحية أخر أوضح المركز في منشور له أن تنشئة أطفالنا على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا؛ فضلًا عن أن القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغتنا العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها.

اوضح المركز  في منشوره علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "  أن دارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر.

اقرأ أيضا:

فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟

واعتبر أن الدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.


ولفت إلي وإن نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة.

وشدد منشور المركز علي  أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره.





الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوي وحدة لم الشمل توعية النشء انقاذ آلاف الأسر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن التطبيق الخاطئ لتعاليم الدين، وعدم الاقتداء برسولنا الكريم في تعامله مع زوجاته وأهل بيته، تسبب في انتشار ظاهرة العنف بين أفراد الأسرة، حيث كان النب