مفاجأة علمية: الحساسية تحميك من السرطان

بقلم | فريق التحرير: | الجمعة 08 اغسطس 2025 - 03:17 م

توصلت دراسة واسعة النطاق إلى وجود علاقة بين الإصابة بالحساسية وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصةً لدى الرجال والمصابين بالتهاب الأنف التحسسي.

واستكشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن ميديسين"، العلاقة بين أمراض الحساسية وخطر الإصابة بسرطان الرئة.

وفقًا لموقع "نيوز ميدكال": "يتزايد الاعتراف بالحساسية والسرطانات كمشاكل صحية رئيسة في كل من الدول النامية والمتقدمة".

وبالنظر إلى علاقة أمراض الحساسية بخطر الإصابة بسرطان الرئة، يُشير الباحثون إلى أن الخطر يختلف باختلاف نوع الحساسية.

أعراض سرطان الرئة

وتشمل أعراض سرطان الرئة ما يلي:

استمرار السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع

سعال طويل الأمد يزداد سوءًا

الإصابة بالتهابات في الصدر وعودتها

سعال مصحوب بالدم

ألم أو وجع عند التنفس أو السعال

ضيق التنفس المستمر

التعب المستمر أو نقص الطاقة

فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر

تشمل الأعراض الأقل شيوعًا لسرطان الرئة ما يلي:

تغيرات في مظهر الأصابع، كأن تصبح أكثر انحناءً، أو تصبح نهاياتها أكبر (فيما يُعرف باسم تضخم الأصابع)

صعوبة في البلع (عسر البلع) أو ألم عند البلع

الأزيز

الصوت الأجش

تورم في الوجه أو الرقبة

ألم مستمر في الصدر أو الكتف

وكتب الباحثون: "على سبيل المثال، يرتبط تاريخ الإصابة بالربو بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة، بينما قد يقلل تاريخ الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما من هذا الخطر"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

وأكدوا استبعاد الربو من الدراسة، لأن أبحاثًا سابقة أظهرت أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

ما السر وراء ذلك؟

أوضح الخبراء الطبيون: "وفقًا لإحدى الفرضيات، قد تقلل الحساسية من خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال زيادة المراقبة المناعية بوساطة الجلوبولين المناعي، مما قد يساعد في القضاء على الخلايا الخبيثة في مراحلها المبكرة.

على النقيض من ذلك، تشير فرضية أخرى إلى أن التحفيز المناعي المزمن قد يُحفز طفرات عشوائية في الخلايا سريعة الانقسام، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وفي معرض حديثها عن حساسية الأنف، أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا: "التهاب الأنف التحسسي هو تهيج الأنف بسبب مادة تُسبب الحساسية، مثل حبوب اللقاح، مما يُسبب العطس وأعراضًا أخرى.

أعراض التهاب الأنف التحسسي

بالنسبة لمعظم الناس، من السهل علاج التهاب الأنف التحسسي بالحصول على الأدوية من الصيدلية. تتشابه أعراض التهاب الأنف التحسسي الشائعة مع أعراض نزلات البرد، وتشمل:

العطس

حكة في الأنف

سيلان أو انسداد الأنف

حكة واحمرار ودموع في العين

السعال

حكة في سقف الفم

ويشير الباحثون أيضًا إلى أن الدراسة، في ختامها، أظهرت أن "المصابين بالحساسية لديهم احتمالات أقل للإصابة بسرطان الرئة بمقدار الربع مقارنةً بمن لا يعانون من الحساسية. وكان هناك ارتباط عكسي كبير بين التعرض للحساسية وخطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصةً لدى الذكور والسكان من القارتين الأمريكيتين".

وعلى الرغم من عدم العثور على ارتباط عام كبير بين الإكزيما وخطر الإصابة بسرطان الرئة، فقد لوحظ ارتباط سلبي على وجه التحديد لدى الذكور، كما خلص الباحثون.