أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

يكره المعاشرة وينام في حجرة منفصلة.. مللت من الحياة معه

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 29 ديسمبر 2023 - 11:11 م
 تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان الزواج والتكاثر آية من آيات الله في خلقه، وذكر منها القرآن الكريم ما يأتي: قال الله سبحانه وتعالى: "وَمِنْ ءايَاتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍۢ لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ".وبهذا، نجد أن أساس استقرار الحياة الزوجية هو تفعيل مبدأ المودة والرحمة وتقوي الله دائماً فيما بينهما.

وتضيف انه انطلاقاً من هذا المبدأ، وجب التشديد علي أهمية العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة لما فيها من طاعة لله عز وجل وتحقيق للعفة وسبيل لإعمار الأرض. كما أنها تسد منافذ الشيطان الذي يتسلل للإنسان ليزين له الحرام تاركاً حلاله الذي بين يديه.

وتوضح أن العلاقة الحميمية تعد بمثابة الرباط المقدس بين الرجل والمرأة وهي ما يميز علاقتهما عن باقي العلاقات الإنسانية. إذاً فلتلك العلاقة قدسية خاصة وعليه يجب أن يتم الاهتمام بها واعتبارها شيئاً أساسياً لاستمرار الزواج.

وتضيف ومن فوائد الاهتمام بالعلاقة الخاصة هي زيادة طاقة الحب بين الرجل وزوجته، كما تساعد على الحد من الخلافات الزوجية اليومية والوقاية من ظاهرة الخرس الزوجي. وبالتالي، لإهمال هذا العلاقة المقدسة عواقب وخيمة تتجرع آثارها الأسرة بالكامل – حتى الأبناء، وذلك لأن الفجوة الجنسية بين الزوجين تعد سبباً للتعاسة والحزن مما ينعكس بشكل مباشر علي نفسية الأبوين فلا يطيقون عبء الحياة ولا عبء تربية الأولاد فيقعوا في فخ العصبية والتذمر والضجر. تلك البيئة الأسرية الحزينة، لا تساهم في إنشاء ذرية صالحة مستقرة نفسياً، بل تصبح سبباً في زيادة توتر الجهاز العصبي لدي الأبناء مما يجعلهم فريسة سهلة للأمراض النفسية والعصبية.

وبهذا، نستطيع أن نجزم أن اهتمام الزوجين بالعلاقة الخاصة أمراً واجباً يصب في مصلحة الأسرة ككل. ولكن بالرغم من هذا الواقع، نجد أن بعض الرجال والنساء لا يعطونها الأهمية اللازمة، بل يرونها عبئاً أو مهمة يتهربون منها.

وتستطرد  كما نجد أن البعض قد يتهرب من العلاقة الخاصة بسبب المشكلات الزوجية المتراكمة فأحدثت فجوة نفسية كبيرة بين الزوجين. وفي هذه الحالة، أنصح الأزواج بالحرص على إنهاء المشكلات والخلافات بشكل إيجابي حتى لا تتراكم ولا تغطي علي طاقة الحب والمودة والرحمة التي يجب أن تسود الحياة الأسرية. ويعينهم على ذلك في المقام الأول الاستعانة بالله عز وجل وعقد نية حفظ الزواج.

وثانياً علينا جميعاً الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم حيث إن الشيطان هو عدو الإنسان الأول وهو في سعي دائم للإيقاع ببني آدم في الحزن والألم والبعد عن الصراط المستقيم. فسدوا يا معشر الأزواج منافذ الشيطان حتى لا يفسد عليكم دينكم ودنياكم. وثالثاً، وكما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". فإن استفحلت المشكلات بين الزوجين وأستعصي عليهم الحل، فأنصحهم بالتوجه لاستشاري علاقات زوجية كي يقدم لهم النصح والرشد علي أساس علمي سليم.



وبناء علي ما سبق، أوجه نصيحتي للأخت السائلة بالتفكر في الأسباب السابق ذكرها لمشكلتها وعلي أساسها تسلك طريق الحل مستعينة بالله عاقدة نيتها أن تحافظ علي زوجها وبيتها ولها عظيم الأجر والثواب بإذن الله.

الكلمات المفتاحية

علاقات زوجية جماع العلاقة الحميمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكره المعاشرة وينام في حجرة منفصلة.. مللت من الحياة معه