تعرفت على شخص على موقع التواصل الاجتماعي، كان لديه إصرار قوي على تقوية علاقتنا كأصدقاء وفعلًا مع الوقت زادت خروجاتنا وسهرنا على القهوة، ونحكي لبعض ونستشير بعضَا، وكان يطلب مني أن أوصله بالسيارة وغيره من المساعدات، حتى تعسر وضعي بعض الشئ واختفى هذا الصديق من حياتي تدريجيًا، أكلمه لا يرد، وطول الوقت مشغول، فشعرت أنني ثقيل عليه وفضلت البعد وتجنب العتاب، لكنه ظهر من جديد بعدما تحسن وضعي ورجعت بفضل الله لما كنت بل أفضل، ورجعت مصالحه من جديد وهذه المرة خدمة أكبر، صحيح بإمكاني أن أساعده ولكني غير قادر على نسيان ما فعله وأن معرفته بي لا تتعدى المصلحة فقط؟"
(أ . ح)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله يصطفي البعض من عباده لقضاء حوائج الناس، ركز يا عزيزي على كلمة البعض وضع تحتها 100 خط، فالله اختصك للوقوف بجانب شخص معين لمساعدته فلا تتأخر.
حذاري في يوم ترفض أ تقدم خدمة لإنسان أو تقضى له حوائجه لمجرد أنه يعرفك مصلحة، أو حتى لو في يوم خدعك ما دام لجأ لك قف معه، اخلص نيتك لله ولا تنتظر الشكر أو المقابل من أحد.
الله اختصك لأنه يعلم جيدًا إمكانياتك في قضاء حوائج غيرك، إياك ترفض طلب ربنا منك، يمكن أن يتغير هذا الشخص في يوم من الأيام لأنه رأى منك الخير وأنك أفضل منه.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟