أخبار

شاب يمشي 250 ألف خطوة في أسبوع.. لن تصدق ما حدث لجسده!

انتبه.. هذه الأجهزة تنقل إليك الأنفلونزا

انفجار الماء.. من نبي الله موسي إلى محمد خاتم الأنبياء

هل تعرف قصة العاشق التقي؟

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

8طاعات تجلب لك دعاء الملائكة .. احرص علي الفوز بها

نصائح ذهبية تبعد عنك الحسد والنحس

علامات حسن الخاتمة.. كيف ترزق فضلها ؟ وتبعد عن سوء الخاتمة؟

أعز أصدقائك طلع ندل معاك .. هتعمل إيه معاه؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

الزواج العرفي كارثة تهدد كل بنت.. قصص حقيقية والنهاية مؤلمة

المشتاقون لجنة الله ورضوانه.. هذه صفاتهم

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 01 سبتمبر 2024 - 07:15 ص
يعيش المؤمن في هذه الدنيا وهو ينتظر الآخرة لينعم بما أعده الله فيها للمؤمنين الذي صبروا على طاعته وعن معصيته.

المشتاقون للجنة:

وهؤلاء هم الموعودون بنعيم الله المشتاقون لجنته ونعيمه يرجون رحمة الله ويؤملون على رؤية وجهه الكريم الذي برؤيته يزول كل منغص .. ويخافون عذاب.
وهؤلاء المشتاقون ذكرهم الله وذكرهم رسول الله؛ فمن هؤلاء الذين يشتاقون للقاء الله تعالى ورؤيته في الجنة ما جاء عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: تَلاَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ الله مَوْعِدًا يُحِبُّ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ. فَيَقُولُونَ وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ الله مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ. قَالَ فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَالله مَا أَعْطَاهُمْ الله شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ".(أخرجه أحمد ومسلم).

فهؤلاء وعدوا في الدنيا بأن لهم الجنة وانهم إن صبروا على طاعة الله تعالى تمتعوا في الجنة برؤية وجه الله الكريم فصار ذلك أملهم يعملون له ويجدون ليرضى الله عنهم ويمتعهم بهذا الموعود.  

مداومة الذكر من صفات المشتاقين للجنة:

ومن يشتاق للجنة ونعيمها يعمل لها ليل نهار ومن أعظم الأعمال داوم الذكر فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  فعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: "إن للهِ عَزَّ وَجَلَّ مَلاَئِكَةً سَيَّارَةً فُضُلاً يَبْتَغُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ ، فَحَضَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ حَتَّى يَمْلَأوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ سَمَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا ، أَوْ صَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَيَسْأَلُهُمُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ، مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الأَرْضِ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ ، قَالَ : وَمَاذَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ ، قَالَ : وَهَل رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : لاَ ، أَيْ رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ قَدْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ قَالُوا : وَيَسْتَجِيرُونَكَ ، قَالَ : وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونِي ؟ قَالُوا : مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ ، قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا نَارِي ؟ قَالُوا : لاَ ، قَالَ : وَيَسْتَغْفِرُونَكَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ وَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : رَبِّ فِيهِم فُلاَنٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ ، إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ ، قَالَ : فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ، هُمُ الْقَوْمُ لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ".(أخرجه أحمد والبخاري ومسلم).

المشتاقون للجنة يستثمرون الأوقات الفاضلة:

ومن يشتاق لرضا الله يظل حريصا عل طاعته لاسيما في الأوقات الفاضلة  فهم الذين يسارعون في الخيرات ويحسنون العبادة لرب البريات ويستغلون مواسم الطاعات فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ:صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا صَلاَةَ الصُّبْحِ ، فَقَالَ : "أَشَهِدَ فُلاَنٌ الصَّلاَةَ؟" قَالُوا : لاَ ، قَالَ : "فَفُلاَنٌ؟" قَالُوا : لاَ ، قَالَ : "إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ مِنْ أَثْقَلِ الصَّلاَةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، وَالصَّفُّ الأَوَّلُ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلاَئِكَةِ ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لاَبْتَدَرْتُمُوهُ ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ وَحْدَهُ ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاَتِهِ مَعَ الرَّجُلِ ، وَمَا كَانُوا أَكْثَرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ، عَزَّ وَجَلَّ".(أخرجه أحمد وغيره).
ومن يشتاقون للجنة لا يملون من الطاعة والتنفل والصدقات يدعون ربهم رغبا ورهبا ومما رزقنهم ينفقون هكذا ورد ذكرهم وصفاتهم في القرآن.
فمن يشتاق للجنة يعمل لها وتشغله الدنيا عن الآخرة.

الكلمات المفتاحية

المشتاقون للجنة المشتاقون للجنة يستثمرون الأوقات الفاضلة مداومة الذكر من صفات المشتاقين للجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعيش المؤمن في هذه الدنيا وهو ينتظر الآخرة لينعم بما أعده الله فيها للمؤمنين الذي صبروا على طاعته وعن معصيته.