قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن التسبب في منع الحيض جائز والأولى تركه لأسباب : منها : أن الله تعالى كتب على بنات حواء أن يحضن وتعبد المسلمات بترك الصلاة والصيام والطواف بالبيت أيام حيضهن كما تعبدهن بالصلاة والصيام ونحو ذلك أيام الطهر ، فإذا تركت المرأة الصلاة والصيام أيام الحيض امتثالاً لأمر الله تعالى فهي بذلك الترك عابدة لله تعالى مطيعة له مأجورة عليه ، كما أنها عابدة مطيعة مأجورة في حالة امتثال الأمر بالصلاة والصوم ونحو ذلك أيام الطهر .
مركز الفتوى تابع قائلًا: فالتسبب في منع نزول الحيض يشبه محاولة تغيير خلق الله تعالى . ومنها أن الحبوب التي تستعمل لمنع الحيض قد لا تمنع نزول سائل يشبه الحيض ، وفي حالة نزوله تبقى المرأة متحيرة لا تدري هل هذا دم حيض أم دم فساد ومن ثم لا تدري هل تصلى وتصوم أم لا ؟ وقد تبقى دورة المرأة لفترة من الوقت مضطربة حتى بعد ترك الحبوب ومنها أن كثيراً من الأطباء ينصحون بالامتناع عن تناولها لأنها تسبب غالباً بعض الأعراض المرضية . ونحن ننصح هذه الأخت أن لا تستعمل هذه الحبوب وأن تترك الأمر لله تعالى وتعبده كما أمر في كل الأحوال .
اقرأ أيضا:
ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟اقرأ أيضا:
الرد على من يزعمون أن الإسلام أنصف الرجل على المرأة؟