بقلم |
عامر عبدالحميد |
الاحد 24 نوفمبر 2024 - 02:32 م
أخبر صلى الله عليه وسلم بنار تخرج من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى بأرض الشام. يقول ابن عمر رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستخرج نار من حضر موت، أو من نحو حضر موت، قبل يوم القيامة تحشر الناس» ، قيل يا رسول الله، ما تأمرنا؟ قال: «عليكم بالشام» . وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى» . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من ركوبة تضيء منها أعناق الإبل ببصرى» . وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى» . وقال الصحابي أبو ذر رضي الله عنه : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا، تعجل ناس فدخلوا المدينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن تدعوها أحسن ما كانت، ليت شعري، متى تخرج نار من جبل ورقان تضيء لها أعناق البخت -الإبل- ببصرى» . وقد قيل : إن هذه النار خرجت في سنة أربع وخمسين وستمائة من الهجرة.
تنبيه:
جبل الورقان: جبل أسود من أعظم الجبال بين العرج والرويثة وهو أول جبل بيمين المصعد من المدينة إلى مكة.
معجزة أخرى:
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف : جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي، فقال: هؤلاء الأوس والخزرج قاموا بنصرة هذا الرجل، فما بال هؤلاء؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا يجر رداءه، حتى دخل المسجد ثم نادى: الصلاة جامعة، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: «يا أيها الناس: إن الرب رب واحد، وإن الأب أب واحد، وإن الدين دين واحد، وإن العربية ليست لكم بأب ولا أم، إنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي». فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو آخذ بسيفه: يا رسول الله، ما تقول في هذا المنافق؟ فقال: «دعه إلى النار، فكان فيمن ارتد فقتل في الردة» .