أخبار

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

4 كلمات يرفعك الله بها "مكانًا عليًا"

باشر زوجته وبدأ الجماع قبل الفجر وتوقف مع الأذان .. هل صيامهما صحيح؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 21 مارس 2024 - 08:17 ص

إذا جامع  رجل زوجته في  ليل شهر رمضان، ثم سمع أذان الفجر وهو مازال مجتمعا بها، وبعدها توقف وناما.. ما حكم صيامهما؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إذا كان هذان الزوجان قد استداما الجماع بعد تبين طلوع الفجر فقد تعمدا الفطر، وعليهما القضاء وعلى الزوج الكفارة، وفي لزوم الكفارة للزوجة خلاف بين العلماء.

 قال ابن قدامة رحمه الله: إذا طلع الفجر وهو مجامع فاستدام الجماع فعليه القضاء والكفارة وبه قال مالك والشافعي. انتهى.

 وأما إذا كان الزوج قد نزع بعد تبين الفجر ولم يستدم الجماع، ففي صحة صومه خلاف، فذهب الحنابلة إلى فساد صومه ولزوم القضاء والكفارة، وذهب المالكية إلى وجوب القضاء فقط، وعند أبي حنيفة والشافعي أن الصوم صحيح.

 قال ابن قدامة رحمه الله: وأما إن نزع في الحال مع أول طلوع الفجر فقال ابن حامد والقاضي عليه الكفارة أيضا لأن النزع جماع يلتذ به فتعلق به ما يتعلق بالاستدامة كالإيلاج، وقال أبو حفص لا قضاء عليه ولا كفارة وهو قول أبي حنيفة والشافعي لأنه ترك للجماع فلا يتعلق به ما يتعلق بالجماع، كما لو حلف لا يدخل دارا وهو فيها فخرج منها كذلك ههنا، وقال مالك يبطل صومه ولا كفارة عليه لأنه لا يقدر على أكثر مما فعله في ترك الجماع فأشبه المكره. انتهى.

مركز الفتوى تابع قائلًا:  والصحيح إن شاء الله أنه إن نزع في الحال فصومه صحيح ولا قضاء عليه ولا كفارة؛ لأنه فعل  ما أمر به وما يقدر عليه فلم يكن عليه جناح.

 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهذا القول أصح الأقوال، وأشبهها بأصول الشريعة، ودلالة الكتاب والسنة، وهو قياس أصول أحمد وغيره، فإن الله رفع المؤاخذة عن الناسي والمخطئ، وهذا مخطئ، وقد أباح الله الأكل، والوطء، حتى يتبين الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ. واستحب تأخير السحور، ومن فعل ما ندب إليه، وأبيح له، لم يفرط، فهذا أولى بالعذر من الناسي.

 وقال ابن القيم: من طلع عليه الفجر، وهو مجامع، فالواجب عليه النزع عينًا، ويحرم عليه استدامة الجماع واللبث، ولا شيء عليه، اختاره شيخنا، وهو الصواب، والحكم في حقه وجوب النزع، والمفسدة في حركة النزع مغمورة في مصلحة إقلاعه ونزعه. انتهى. نقله في حاشية الروض.

وإذا كان الحال هو هذا فالصوم صحيح،  وإن كان الرجل قد فرغ من جماع زوجته قبل طلوع الفجر فلا خلاف أن صومه صحيح.

اقرأ أيضا:

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

اقرأ أيضا:

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟



الكلمات المفتاحية

الصيام الجماع آذان الفجر مبطلات الصيام القضاء الكفارة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إذا كان هذان الزوجان قد استداما الجماع بعد تبين طلوع الفجر فقد تعمدا الفطر، وعليهما القضاء وعلى الزوج الكفارة، وفي لزوم الكفارة للزوجة خلاف بين العلما