مخاوف "نهاية العالم" تزايدت بشكل كبير بعد اكتشاف مذهل لأقمار ناسا الصناعية حول حالة الغلاف الجوي لكوكبنا الأرض.، وأظهرت البيانات المجمعة من ثلاثة أقمار صناعية تابعة لوكالة ناسا، أن الغلاف الجوي للأرض تقلص بمعدل حوالي من 500 إلى 650 قدما سنويا على مدار الثلاثين عاما الماضية.
وأرجع العلماء سبب هذه "الظاهرة المقلقة" إلى تأثيرات تغير المناخ، محذرين من أنه ما لم يتم عمل شيء لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري على الكوكب، فمن المتوقع أن تستمر هذه التأثيرات.
ليس هذا هو الاكتشاف الوحيد المثير للقلق الذي توصل إليه العلماء، إذ أنه وفقا لتقرير جديد، نُشر في مجلة Science Advances، ارتفعت الأجزاء السفلية من الغلاف الجوي للكوكب بما يصل إلى 60 مترا سنويا في العشرين عاما الماضية.
واكتشف باحثون بجامعة تورنتو في كندا هذا التغير في طبقة التروبوسفير، وهي الطبقة الدنيا من طبقات الغلاف الجوي المحيط بالكوكب.
وتعتبر طبقة التروبوسفير عنصرا أساسيا للحفاظ على الحياة على الأرض، لأنها تستضيف الأكسجين الذي نتنفسه وحوالي 85% من إجمالي كتلة الغلاف الجوي.
وفي سباق متصل ما زال الخطر مستمرًا، والتخوفات تتزايد مع قرب المذنب "ليونارد" من الأرض، فشائعات
نهاية العالم تنتشر بسرعة.
ويعلق "المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن المذنب على مسافة تصل نحو 34 مليون كيلومتر، من كوكب الأرض وبالتالي لا مجال للقلق منه.
يزداد لمعان مذنب ليونارد بسرعة مع اقترابه من الأرض، مما يشير إلى حدوث تدفقات كبيرة للغاز والغبار من نواة المذنب الجليدية، تحت تأثير أشعة الشمس ، وسيكون في أقرب نقطة على مسافة 35 مليون كيلومتر في 12 ديسمبر الجاري.
وتقول الجمعية الفلكية بجدة، إنه يرصد بسماء الوطن العربي غدا الأحد وصول المذنب (ليونارد) إلى أقرب مسافة من كوكبنا عند حوالي الساعة 03:54 مساءًا بتوقيت القاهرة، وسيكون على مسافة آمنة للغاية تبلغ نحو 34 مليون كيلومتر.
وكان المذنب ليونارد مرئيًا في سماء المساء بعد غروب الشمس مباشرةً أمس الأحد، منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي في حال أنه لم يتفكك و تشير التقديرات إلى أنه قد يصل لمعانه الظاهري بين 5 و 2.6، وعلى الرغم من أن المذنب سيكون قريبًا من الأفق في أشد درجات سطوعه .
وتشير القياسات بأن هذا -الزائر السماوي- يتحرك بسرعة فائقة تبلغ بسرعة تصل نحو 254 كيلومترا بالساعة بالنسبة إلى الأرض، وعلى الرغم من سرعته عبر الفضاء الشاسع لنظامنا الشمسي، لا تتوقع رؤية المذنب يتحرك بسرعة عبر السماء.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟ اقرأ أيضا:
التقويم الهجري القمري.. تقويم رباني معجز لا يخضع مساره لتغيير البشر