أخبار

السعداء.. ولدوا فاختار لهم الرسول هذه الأسماء

أغرب حكايات العفو.. ونهايات غير متوقعة

لهذه الأسباب.. الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

الرشوة تضعف علاقتك بالله وتكون سببًا في الطرد من رحمته.. تعرف على مخاطرها

حتى لا تدخل في حرب مع الله.. احذر هذه الموبقة

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

إيمانك هو شرفك فارتفع به.. هذا الإحساس يورث الجنة

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الغيرة على العرض من الإيمان.. حتى لا تقع ابنتك في المحظور وأنت تراها صغيرة؟

كرامة حقيقية.. حق على كل مسلم أن يقبل رأس هذا الصحابي

بقلم | عمر نبيل | الخميس 11 نوفمبر 2021 - 09:45 ص


في البحث عن سير الصحابة الكرام، تجد كل الكرم وكل اليقين في الله، وكل النصح والإرشاد، وكل ما يجب عليك فعله لتكون مسلمًا موقنًا في الله.

ومن هؤلاء الذين حملوا مشعل الكرامة بين المسلمين، الصحابي الجليل عبدالله ابن حذافة السهمي، المكنى بِـ «أبي حُذافة»، وهو أحد الصحابة الذي بعثه النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، إلى ملوك الأعاجم برسائل تدعوهم إلى الإسلام، وكانت رسالة عبد الله إلى كسرى ملك الفرس وذلك في السنة السادسة للهجرة، بينما في السنة التاسعة للهجرة خرج مع جيش المسلمين لمحاربة الروم في بلاد الشام وقد أسر عندهم، لكنه ترك أثرًا مازال يروى حتى اليوم على أنه أسطورة عظيمة يجب الوقوف أمامها كثيرًا.


رسالته إلى كسرى 


البطولة الحقيقية جسدها سيدنا عبدالله ابن حذافة، حينما أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى كسرى ملك الفرس، ودخل عليه وهو عالي الهامة، مشدود القامة، تتملكه عزة الإسلام، وسلمه رسالة نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم وفيها: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى)، وبالتأكيد لم تعجب الرسالة هوى كسرى، فأمر بطرده، ولما سكت عن كسرى الغضب، أمر بأن يدخل عليه عبد الله فلم يجده، فلما قدم عبد الله على النبي الله صلى الله عليه وسلم أخبره بما كان من أمر كسرى وتمزيقه الكتاب، فما زاد عليه الصلاة والسلام على أن قال: «مزق الله ملكه»، فيروى أنه خلال ذلك قتل شيرويه ابن كسرى أبيه، ومزق ملكه من بعده.



رأس عبد الله بن حذافة


أما قصته مع ملك الروم فلها العجب الأكبر، إذ أنه أسر في خلافة سيدنا عمر ابن الخطاب، فساومه ملك الروم على أن يكفر ليعفو عنه، فرفض حتى أنه كاد أن يلقى به في زيت يغلي من الحميم، لكنه تماسك، وظل ملك الروم يراوده ويبتزه، وهو متماسك على دينه، مستعدًا للموت في سبيل الله بأي وجه يكون، إلا أن يكون بعيدًا عن دين الله، حتى خيره ملك الروم بأن يقبل رأسه.

وهنا تمسك سيدنا عبدالله ابن حذافة بأن يكون مقابل ذلك، الإفراج عن كل الأسرى المسلمين، فوافق ملك الروم، فلما عاد إلى الخليفة عمر بن الخطاب، قبل رأسه وقال كلمته الشهيرة: «حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة، وأنا أبدأ».


الكلمات المفتاحية

عبدالله ابن حذافة سير الصحابة صحابة النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في البحث عن سير الصحابة الكرام، تجد كل الكرم وكل اليقين في الله، وكل النصح والإرشاد، وكل ما يجب عليك فعله لتكون مسلمًا موقنًا في الله، -باختصار لتكون