أخبار

الحزن الشديد يضاعف خطر الوفاة المبكرة

السعداء.. ولدوا فاختار لهم الرسول هذه الأسماء

أغرب حكايات العفو.. ونهايات غير متوقعة

لهذه الأسباب.. الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام

بين الحب والعفاف.. 3 أشياء تكشف مروءة الرجل

الرشوة تضعف علاقتك بالله وتكون سببًا في الطرد من رحمته.. تعرف على مخاطرها

حتى لا تدخل في حرب مع الله.. احذر هذه الموبقة

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

إيمانك هو شرفك فارتفع به.. هذا الإحساس يورث الجنة

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

لهذه الأسباب.. الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام

بقلم | عمر نبيل | الاحد 27 يوليو 2025 - 02:39 م

الصلاة.. هي أعظم أركان الإسلام، لكن قد يغفل عنها بعض الناس، على الرغم من أن بعض العلماء الفارق يعدونها الفارق بين المسلم وغيره، ومن ثمّ يعد تركها أو التغافل عنها كارثة حقيقية، وقد يسأل أحدهم لماذا الصلاة هي الركن الأعظم للإسلام، أما يكفي قول التوحيد ونطق الشهادتين؟.

كتبت على كل الأمم وليس فقط المسلمين، وهو ما يؤكد أهميتها في تطبيق التوحيد، وتأكيد العبودية والربوبية لله الواحد القهار، وقد أمرنا الله عز وجل بإتيانها تحت أي ظرف، إذ أنها العبادة الوحيدة التي لا تسقط أبدًا عن العبد مهما كانت ظروفه أو حتى مرضه.

قال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ»، وقال أيضًا فيمن يصر على تركها: «فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا».


وصايا الأنبياء


وأوصى الله عز وجل جميع الأنبياء بالصلاة، فقد أوصى الله بها، نبيه عيسى عليه السلام، وهو في المهد صبيًا، فلك أن تتخيل عزيزي المسلم وليدًا في مهده يقول: « وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا» (مريم 31)، وحين نهى نبي الله شعيب عليه السلام قومه عن الشرك وعن الفساد الاقتصادي «قَالُواْ يَٰشُعَيْبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَآ»، فانظر بمَ يُعرف المصلحون والأنبياء (بالصلاة لاشك).

وها هو نبي الله إبراهيم عليه السلام يترك أهله في صحراء قاحلة، ثم يقول: «رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ».. وها هو نبي الله موسى عليه السلام يأتي لموعد لا تتخيل العقول عظمته، فيتلقى أعظم أمرين: «إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدْنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكْرِىٓ» (طه - 14)، ثم يوحي إليه بأعظم المهمات: «وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ».

اقرأ أيضا:

حب الخير للناس… سر السعادة وباب المجتمع الراقي لهذا حث عليه الإسلام


الانشغال بالصلاة


الشغل الأهم والأولى لكل عباد الله وخلقه سبحانه وتعالى، هو الصلاة، لذلك فإن نبي الله سليمان عليه السلام ضرب أعناقَ خيله وسوقها، لأنها أشغلته عن صلاة العصر «‏إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ»، وحين جاءت بشرى الولد لنبي الله زكريا عليه السلام بعد أن بلغ من الكبر عتيّا: «فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ».

وهذا نبي الله الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم يشغله كفار قريش عن صلاة العصر، فيدعو عليهم دعاءً مرعبًا: (املأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا كما شغلونا عن الصلاة)، إنها الصلاة التي كانت آخر ما وصى به نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت (الصلاة الصلاة)، فكيف بنا نضيعها الآن؟.

الكلمات المفتاحية

وصايا الأنبياء الانشغال بالصلاة . الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الصلاة.. هي أعظم أركان الإسلام، لكن قد يغفل عنها بعض الناس، على الرغم من أن بعض العلماء الفارق يعدونها الفارق بين المسلم وغيره، ومن ثمّ يعد تركها أو ا