أخبار

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

يساعد على إنقاص الوزن.. 3 فوائد لتناول شاي البابونج

بشرى لمرضى ارتفاع ضغط الدم.. حبة واحدة تنقذ الملايين حول العالم

استعن على عجزك وبلائك بالصبر والصلاة

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكر

المعوذتان خير رقية .. تعرف على سبب نزولهما

استحضر قبلك.. تنفيسات إيمانية عند نزول المصيبة

"وهموا بما لم ينالوا".. منافقون دبروا مكيدة للنبي ففضحهم القرآن

احرص على هذه الأدعية تحصن نفسك وتحفظها من السحر

استمرار تأنيب النفس عند تذكّر الذنوب.. هل هو وسواس أم أمر محمود؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 يناير 2024 - 05:34 ص

عندما أتذكّر ذنبًا ارتكبته -كجمع الصلاة، والصراخ على والدي-، أشعر بتأنيب الضمير، وأنا نادم على هذا، وأدعو الله أن يغفر لي، وأتذكّر ذلك، خصوصا في الصلاة.

أنا مواظب على الصلاة، وقراءة القرآن، وأحاول قدر الإمكان أن أصلي الصلاة في وقتها، وأحاول طاعة والدي بأقصى ما يمكنني، فهل هذا مجرد وسواس؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في سورة القيامة بأنها: هي نفس الْمُؤمن توقعه فِي الذَّنب، ثمَّ تلومه عَلَيْهِ، فَهَذَا اللوم من الْإِيمَان، بِخِلَاف الشقي، فَإِنَّهُ لَا يلوم نَفسه على ذَنْب، بل يلومها وتلومه على فَوَاته. وهذا القول نقله ابن القيم في كتابه: الروح.

ولا شك أن الصراخ في وجه الوالدين، كبيرة من الكبائر؛ إذ هو من العقوق، وكذا جمع الصلوات بغير عذر شرعي، هو تفريط فيها، وتضييع لها.

والندم الذي تشعر به هو أعظم أركان التوبة، ولكنه لا يكفي وحده، بل لا بد معه من الإقلاع، والعزم على عدم العودة.

 فاتق الله تعالى- أيها السائل-، واجتهد في تحقيق التوبة من ذنوبك، وأبشر بتوبة الله عليك، فمن تاب إلى الله تعالى، تاب الله عليه،

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟

اقرأ أيضا:

كل ما تريده عن طريقة الدفن الشرعي وكيفية إدخال جسد المتوفى إلى القبر


الكلمات المفتاحية

تأنيب النفس تذكر الذنوب النفس اللوامة عقوق الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled القلق من الذنب، وتأنيب النفس، ولومها على الوقوع في الذنوب، ليس وسوسة، بل هو أمر محمود شرعًا، وقد فسّر بعض السلف النفس اللوامة التي ذكرها الله تعالى في