أخبار

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

لو إيمانك ضعف كيف ترجعه من جديد؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

مترجم فوري للنبي عمره 13 عامًا.. ما قصته؟

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

لا تفوتك.. وجبة إفطار يومية لمن يريد أن يعيش حتى 100 عام!

ظهور هذه العلامات على اليدين تشير إلى مرض الكبد

كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إقناع اصحابه دون إجبار.. وهذا هو الدليل

هؤلاء ينالون شرف شفاعته ويحشرون في كنفه

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

جلست بجواري في المواصلات والتصق جسدي بجسدها فهل ينقض وضوئي؟

آثار الحسنة والسيئة على وجه الإنسان

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 اغسطس 2023 - 06:58 ص


قد يستغرب البعض إذا علم أن للحسنة أثرًا على وجهه إذا فعلها، وبالمقابل أيضًا للسيئة أثر آخر.

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه، أنه قال: «إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمة في القلب، وضيقًا في الرزق، وبُغضًا في قلوب الخلق».

ومن ثم فإن من آثار المعاصي وحشة يجدها العاصي في نفسه بينه وبين الله سبحانه وتعالى، ذلك أن القلوب مفطورة على الطاعة والنفوس منسجمة مع الطيبات، فإن عصا المرء أو أتى خبثا تغيرت نفسه وكأن وضع حجاب بينه وبين الله تعالى.

ابتلاء المؤمن


عجبًا لأمر المؤمن، تراه يعيد أي بلاء لذنب اقترفته يداه، فقد كان الصالحون إذا نزل البلاء بهم يقول قائلهم: «لابد أني قد أذنبت ذنبا.. لا بد أني فرطت في جنب الله تعالى، أو قصرت في حق الله أو ظلمت عبدًا، أو ضيعت فريضة، أو انتهكت حرمة»، فتكون النتيجة أن يرجع مسرعًا تائبًا مستغفرًا نادمًا كما قال أبوه آدم وأمه حواء « قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ » (الأعراف: 23).

وكان بعض السلف يقول: «إني لأرى شؤم معصيتي في سوء خلق امرأتي ودابتي»، وشأن المؤمن أن يرد الخير إلى الله وأن أساء يقول فمني ومن الشيطان، وهذا أمر لا يقدره إلا أصحاب القلوب الذين قد يملأون لياليهم بالنحيب حتى تزول تلك الوحشة ويعود إليهم الأنس بالله.

اقرأ أيضا:

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

السيئة تعم


يرى بعض العلماء أنه في حالة انتشار السيئات بين الناس، فإنه حينما ينزل شؤم المعصية على الناس يصيب الجميع الصالح والطالح، الطالح لظلمه والصالح لسكوته على المنكر.

قال تعالى : « لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ » (المائدة: 78، 79)، ومن ثم فإن المعصية شؤم على الناس جميعًا.

والمعصية تجعل الإنسان يعيش معيشة الضنك، قال تعالى « وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى » (طه: 124، 126)، فهو في ضنك في العيش وإن كان عنده الملايين، الرعب يملأ قلبه، يخاف من كل شيء من الأمراض من الموت من المستقبل المجهول، من فقدان النعمة من نزول النقمة.

وعلى المسلم أن يراعي في نفسه الحسن والطيب من جهة، والسيء من جهة أخرى، عله يختار أي طريق يسير فيه بكامل إرادته.


الكلمات المفتاحية

ابتلاء المؤمن آثار الحسنة والسيئة على وجه الإنسان شؤم المعصية على الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد يستغرب البعض إذا علم أن للحسنة أثرًا على وجهه إذا فعلها، وبالمقابل أيضًا للسيئة أثر آخر.