يحرص الكثير من المسلمين على اغتنام فضل وثواب الصيام في شهر رجب، وأحيانًا يصومون عن أحد المتوفين دون معرفة حكم ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ عويضة عثمان، من خلال فيديو نشرته صفحة «الإفتاء» على موقع «فيسبوك»، أن الراجح من أقوال العلماء أن الثواب يصل للمتوفى.
وقال «عثمان»، إن العبادات البدنية كالصلاة وقراءة القرآن والصوم يصل ثوابها للمتوفى، وهذا في مذهب الأئمة الأربعة «أحمد، وأبي حنفية، والشافعي، ومالك».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز أن يصوم المسلم بعض الأيام ويهب ثوابها إلى الأب أو الأم.
اظهار أخبار متعلقة
هل الصيام في شهر رجب بدعة؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: الصيام في شهر رجب مستحب كما هو الحال في الشهور الأخرى، فالصوم في أصله مستحب كما يعبر عن ذلك العلماء.
إذن الصيام في رجب مستحب، يستحب للإنسان أن يصوم فيه كما يستحب في أي شهر آخر، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
ما هو فضل شهر رجب على بقية الشهور وهل يجوز الصيام فيه؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل يستحب الصيام في شهر رجب، وهل له فضل على بقية الشهور؟".
وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية قائلاً:
شهر رجب من الأشهر الحرم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة الليل، إذا كان هذا الفضل العظيم قد ثبت لشهر الله المحرم، فهو يثبت أيضًا لباقي الأشهر الحرم من ذي القعدة، وذي الحجة، وشهر الله الفرض رجب.
ومن ثم فإنه من باب "وافعلوا الخير لعلكم ترحمون"، يجوز للإنسان أن يصوم في شهر رجب ما شاء الله سبحانه وتعالى له أن يصوم، فكل هذا من باب فعل الخير والتقرب إلى الله عز وجل، ويتأكد الاستحباب في الصوم يومي الإثنين والخميس، والأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.