أخبار

مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي

عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع

لا تدع الإيمان ينقص في قلبك وجدده بهذه الطريقة

تتبع خطوات الشيطان بمواقع التواصل حتى الوقوع في فاحشة الزنا.. كيف تتجنبه وتتوب منه؟

إذا أردت أن تكون من أطول الناس أعناقًا يوم القيامة.. سارع إلى أداء الأذان

دعاء لجبر خاطر المحزون والمهموم

مصاحبة الأبناء.. ضرورة اجتماعية تحميهم من المخاطر.. هذه وسائلها

عقوبة مجتمعية لدفع أذى الجار.. هذا ما فعله النبي

نوادر البخلاء .. أغرب وأعجب الحكايات عن فعل "الديك مع الدجاجة"

البكاء من خشية الله يزيل صدأ القلوب ويرققها.. هذه فضائله

تعرف على شرف المتعلق بالقرآن الكريم

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 03 سبتمبر 2024 - 07:25 ص
يتشرف  كل من انتسب للقرآن الكريم،  وقد وصف الله القرآن بعدة أوصاف، منها : أنه كتاب عزيز ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) فصلت/ 41 - 42 .
وقال تعالى: (وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) ق/1 .وغير ذلك من الأوصاف الكثيرة .

القرآن شرف لمن يتعلق به:
ومن تمسك بالقرآن فإنه ينال عزة ورفعة بسبب تمسكه بالقرآن ، ففي الحديث الذي رواه "مسلم" (817) عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ : "  أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ، لَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ، وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي، فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى، قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟ قَالَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِض.
قَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ: (إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ).
الحاصل:
 أن التعلق بالقرآن شرف ورفعة لمن تعلق به، أيا كان وجه ذلك التعلق بكتاب الله، خطا، ورسما، ونطقا، وحفظا، وتلاوة، وعلما، وعملا؛ فجميع وجوه التعلق بكتاب الله، والاشتغال به: شرف للمتعلق، ورفعة له في الدارين، بحسب ما له من ذلك التعلق؛ وقد جعل الله لكل شيء قدرا.
ولا يظهر لنا إشكال في أن يكون نزول القرآن بمكة، شرفا لبلد الله الحرام، وأن يكون نزول القرآن، شرفا لشهر رمضان، وأن يكون نزول القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، شرفا شرفه الله به، وأن يكون حمل القرآن من السماء، من عند رب العالمين، شرفا لحامله الملك الأمين، جبريل عليه السلام؛ فإن القرآن: أشرف الكلام، وهو كلام رب العالمين!!
على أن من الخطأ أن يقال : إن هذه هي أسباب الشرف فقط ، أو يحصر الشرف في ذلك، أيا كان وجه حصره؛ فهذا من القول على الله بغير علم ، وهو أيضا تكلف، لا يُحتاج إليه.
بل من الخطأ أن يظن ظان أن نزول القرآن، كان مبتدأ الشرف لكل ما ذكر من ذلك.
فجبريل، أفضل الملائكة، وسفير رب العالمين إلى أنبيائه، قبل أن ينزل بالقرآن..
ومكة، بلد الله الحرام، حرمها إبراهيم، وشرفها ثابت، قبل أن ينزل القرآن.

ونبي الله محمد، صلى الله عليه وسلم: سيد ولد آدم، وخاتم النبيين؛ وإن آدم لمنجدل في طينته.
وغاية الأمر أن يقول القائل: إن من أسباب الشرف، التعلق بكتاب الله، لكل من تعلق به، ولو بوجه من الوجوه. (سؤال وجواب)

الكلمات المفتاحية

التعلق بالقرآن شرف التمسك بالقرآن حال السلف مع القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتشرف كل من انتسب للقرآن الكريم، وقد وصف الله القرآن بعدة أوصاف، منها : أنه كتاب عزيز ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَ