السلطات السعودية أطلقت ، الأحد، تطبيق "اعتمرنا" للهواتف المحمولة، لترتيب إجراءات استخراج تصاريح أداء العمرة وتنظيم أداء المناسك.
جاءت هذه الخطوة، بعد أن أعلنت السلطات الأسبوع الماضي، السماح بأداء العمرة، بدءا من 4 أكتوبر المقبل، بعد تعليقها لعدة أشهر بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت وزارة الحج والعمرة والسعودية إن "تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيكون عبر تطبيق (اعتمرنا) الذي تم تطويره بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ليمكن الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين الشريفين من تنظيم أوقات أدائهم للمناسك".
كما يسهل التطبيق التخطيط المسبق للرحلة، وحجز الخدمات الاختيارية، بما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية.
وأضافت الوزارة أن "تسجيل البيانات المدخلة من قبل قاصدي الحرمين الشريفين سيكون مرتبطا بتطبيق (توكلنا) بشكل مباشر، وتتضمن تلك الخطوة عددا من الإجراءات من بينها تقديم ما يضمن خلو المعتمر أو الزائر من فيروس (كوفيد-19)".
كما أن التطبيق يتضمن إتاحة اختيار الوقت المناسب لضيف الرحمن حسب المواعيد المتوفرة، واختياره الخدمات المصاحبة التي يرغب بأن تقدم له مثل اختيار وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومراكز الخدمات.
وفي 22 سبتمبر ، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، المراحل الأربع لإعادة المعتمرين وزوار المشاعر المقدسة.
ووفق الإعلان، فإن المرحلة الأولى تتمثل في السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد الموافق 4 أكتوبرالمقبل ، بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
أما المرحلة الثانية، فتتمثل في السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 18 أكتوبرالمقبل ، وذلك بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم)، و(40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
وفيها تقرر استقبال 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.
وتتمثل المرحلة الثالثة، بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة "كورونا" أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم)، و(60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟وحددت السلطات أن يكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة "كورونا".أما المرحلة الرابعة، فتتمثل بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
وفي مارس الماضي، قررت السعودية وقف أداء العمرة، بسبب "كورونا"، غير أنها نظمت موسم حج "محدودا للغاية"، لمواجهة تداعيات الفيروس، كان مقتصرا على المقيمين داخل المملكة فقط