ابني ولد فاقدًا للسمع، فإلى أي مدى يؤثر الأمر على طفولته وحياته؟
(م. ط)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
مشكلة فقدان السمع لدي الأطفال أساس لمعاناة البعض منهم من مشكلات، مثل تأخر الكلام وبطء الاستجابة للوالدين، وضعف القدرة العقلية وغيرها.
الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يكون عادة منعزلًا عن كل من حوله يفصل نفسه عنهم، وغير قادر على أن التحدث بسبب عدم قدرته على السمع، وهو ما يدخله في نوبات غضب وعنف غير مبررة لدى الأهل.
وتكون هذه النوبات بسبب عدم قدرة الطفل على التعبير عما يحتاجه، ولأنه غير قادر على التواصل مع من حوله والتعامل معهم والاستفادة منهم بصورة طبيعية، ومن ثم تأخر نموه العقلي وتأخر مهارات أساسية، مثل إدارة الحوار والنقاش والتواصل بشكل عام.
الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يكون مندفع وغير قادر على تقدير قوته وقدراته، لذا يجب الإسراع في استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي مشكلة يعاني منها الطفل لتجنب المعاناة من مشكلات أخرى.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجد