أفضل 10 وصفات طبيعية لتعزيز الهرمونات الأنثوية

بقلم | فريق التحرير: | الاربعاء 13 اغسطس 2025 - 02:09 م

سواء كنت تحاولين إنجاب طفل، أو تمرين بفترة انقطاع الطمث أو تعانين من تقلبات الهرمونات، فهناك العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية التي قد تساعدك.

يمكن أن تعاني المرأة من تقلب في الهرمونات الأنثوية طوال الحياة، وبعض النساء يعانين أكثر من غيرهن، لكن حتى قبل مئات السنين كانت المكملات العشبية تستخدم لتخفيف الأمراض والمساعدة في مجموعة من "المشاكل النسائية".

وتشمل تلك المشكلات على سبيل المثال، آلام الدورة الشهرية، الحمل المحتمل - أو ربما العقم، متبوعًا بانقطاع الطمث وانقطاع الطمث (عندما تتوقف الدورة الشهرية).

عندما يتعلق الأمر بمحاولة إنجاب طفل، قد تجد بعض النساء صعوبة في ذلك، ويرجع هذا غالبًا إلى اختلال التوازن الهرموني.

بينما قد تعاتي بعض النساء عقب الولادة تقلبات في الهرمونات، بسبب الانخفاض الحاد في الهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجسترون.

ربما يكون هذان الهرمونان، الإستروجين والبروجيستيرون، هما السبب الرئيسي عندما يتعلق الأمر بتقلبات المزاج - وقضايا أعمق مثل الخصوبة.

ومع ذلك، هناك العديد من الهرمونات الأخرى التي تلعب دورًا في هذا الأمر - ربما تكون هرمونات الأوكسيتوسين، وبيتا إندورفين، والبرولاكتين أقل شهرة في نظام الغدد الصماء.

يعد التوازن بين الهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون الملوتن (LH) أمرًا بالغ الأهمية للخصوبة، لكن النساء ينتجن أيضًا هرمون التستوستيرون (المعروف أكثر باسم هرمون الذكورة).

وهرمونات الغدة الدرقية لها تأثير كبير عندما يتعلق الأمر بالدورة الشهرية للمرأة.

ويمكن اكتشاف ذلك من خلال إجراء فحص دم بشكل خاص، أو استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك أي خلل في التوازن الهرموني، لأن هذا يختلف من شخص لآخر، لكن هناك عددًا قليلاً من المكملات الغذائية الشائعة التي تثق بها العديد من النساء، والتي قد تكون في متناول اليد، على ما أفادت صحيفة "إكسبريس".

المريمية

المريمية، عشبة يمكنك شراؤها على شكل أقراص، أو شاي أو استخدامها بكثرة كعشب طازج، ويقال إنها تساعد في علاج الهبات الساخنة أثناء أعراض انقطاع الطمث.

ويقال أن المريمية المركزة (الأقراص) من الأفضل تجنبها أثناء الحمل، فقد يكون من غير الآمن تناولها في هذا الوقت، حيث تحاكي خصائص هذه العشبة النباتية هرمون الاستروجين في الجسم، لذلك فهي مفيدة للتعرق الليلي والهبات الساخنة.

الزعتر

تعمل عشبة الزعتر بطريقة مختلفة، ولكن بنفس القدر من القوة، وقد أجريت دراسات على الزيت العطري للزعتر وتأثيره على هرمون البروجسترون - ويُعتقد أنه يعمل على موازنة هذا الهرمون.

وأفاد الدكتور جوش أكس، مؤسس موقع (Dr Axe)، عبر الإنترنت: "يستفيد الجسم من زيت الزعتر عن طريق تحسين إنتاج هرمون البروجسترون. يعاني كل من الرجال والكثير من النساء من انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، وقد ارتبط انخفاض مستويات البروجسترون بالعقم ومتلازمة تكيس المبايض والاكتئاب، فضلاً عن اختلال التوازن الهرموني الآخر داخل الجسم".

فول الصويا

مصدر آخر غني بالفيتويستروجين هو فول الصويا، سواء كان حليب الصويا أو صلصة الصويا- ويُعتقد أن هذا قد يكون السبب في أن النساء في اليابان على سبيل المثال "يتجنبن" على ما يبدو العديد من أعراض آلام انقطاع الطمث.

وتشير بعض الدراسات إلى أن فول الصويا وأيزوفلافون الصويا قد يكونان مفيدين أيضًا للخصوبة، إذا تم تناولهما باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.

وخلصت المعاهد الوطنية للصحة في دراسة إلى أنه: "أظهرت أيزوفلافون الصويا بشكل متكرر تأثيرًا إستروجينيًا خفيفًا ولكن عند تركيزات عالية قد يكون لها ما يكفي من القوة للتأثير على منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية، مما يقلل من تخليق المبيض للإستروجين".

ومع ذلك، أوضحوا أن الأمر يختلف من شخص لآخر، وذلك بسبب سلوك نظام الغدد الصماء (الهرموني) لدى كل شخص بشكل مختلف في المقام الأول.

البطاطا البرية

يمكن تناول البطاطا البرية كخضار أو على شكل أقراص، وتأتي أيضًا في شكل كريم، تحاكي هرمون الاستروجين والبروجسترون.

لا تظهر الدراسات التي أجريت على البطاطا البرية أي دليل على أنها "فعالة"، ومع ذلك، فإن مئات التقييمات عبر الإنترنت حول المنتج من قبل مستخدمي الكريم على وجه الخصوص تشيد بفعاليته.

عشبة العفة

يقال أن عشبة العفة (المعروفة أيضًا باسم كف مريم) تساعد بشكل جيد على الخصوبة، وعادةً ما يتم تناولها عن طريق الفم - وقد أظهرت الأبحاث أنها قد تعمل على تحسين التبويض وتنظيم الدورة الشهرية عن طريق تقليل مستويات هرمون البرولاكتين المرتفعة.

وفقًا لموقع (Baby Centre) الإلكتروني: "لقد ثبت أن العشبة تساعد في رفع مستويات البروجسترون وخفض مستويات البرولاكتين، وكلاهما قد يساعد في الخصوبة لدى بعض النساء".

خلصت مراجعة لـ 43 دراسة نُشرت من عام 1997 إلى عام 2016 إلى أن هذا النبات مفيد في علاج اضطراب العقم عند كل من الرجال والنساء (وكذلك علاج متلازمة ما قبل الحيض).

افترض الباحثون أن المركبات الكيميائية الموجودة في النبات تؤثر على الغدة النخامية، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض هرمون البرولاكتين.

يمكن أن يؤثر انخفاض هرمون البرولاكتين على مستويات الهرمونات المحفزة للجريب (FSH) وكذلك هرمون الاستروجين لدى النساء وهرمون التستوستيرون لدى الرجال.

عباءة السيدة

عشبة عباءة السيدة هي عشبة كانت النساء تستخدمها في العصور القديمة وكانت توصف بأنها "أفضل صديق للمرأة".

يتم استخدامها لدعم الخصوبة حيث يُعتقد أنها تقوي الرحم وتنظم الدورة الشهرية وتساعد في الدورة الدموية، وتستخدمه بعض النساء بعد الولادة أو الإجهاض لهذا السبب.

البرسيم الأحمر

يُعتقد أن البرسيم الأحمر، سواء كان على شكل شاي أو أقراص، يحاكي هرمون الاستروجين، مما يساعد في علاج الهبات الساخنة والتغيرات الهرمونية، ولكن بسبب هذا التأثير المشابه للاستروجين، فمن الأفضل تجنبه أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

عشبة كوهوش السوداء

توصف عشبة كوهوش السوداء كمكمل غذائي مفيد أثناء انقطاع الطمث أو ما حول انقطاع الطمث، لعلاج الهبات الساخنة، ولكن مرة أخرى، تختلف تأثيراتها بشكل كبير.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على فيتامينات ب وحمض الفوليك الطبيعي، وبالتالي يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للنساء في أي مرحلة من مراحل حياتهن، ولكن من الأفضل تناوله باعتدال.

زيت زهرة الربيع المسائية

ثبت أن زيت زهرة الربيع المسائية يعزز نتائج المشكلات المرتبطة بالهرمونات لدى النساء، ولكن يُعتقد أن ذلك يعود إلى المستويات العالية من زيت أوميجا 6 وأوميغا 3 في المنتج.

في حين لا يوجد بحث قاطع يثبت أن زهرة الربيع المسائية تساعد النساء اللاتي يعانين من العقم أو أعراض انقطاع الطمث، فإن الكثيرات يقسمن بفعاليتها في مراجعات عبر الإنترنت.

الأمر المهم هو أنه بغض النظر عن المرحلة الهرمونية التي أنت فيها، فإن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية والاهتمام بصحتك العامة بشكل عام ربما يكون الشيء الأكثر فائدة الذي يمكن للنساء في أي عمر القيام به.