أخبار

تعرف على الفرق الجوهري بين السكتة القلبية والأزمة القلبية

العلماء يطورون "علكة" للكشف عن الإنفلونزا والفيروسات التنفسية

كيف يكون الإنسان من أهل المروءة؟.. روشتة شافية لاكتسابها

الإصلاح بين المتخاصمين.. فضيلة ثوابها عظيم.. احرص عليها

الإيمان بالقدر والتسليم بالقضاء.. ما بينك وبين الله لكمال الإيمان

فطنة الأنبياء.. حكايات لا تعرفها عن خليل الرحمن ونبي الله سليمان

الرحم معلقة بالعرش.. احذر أن تكون من قاطعي رحمك

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

"عود جميل".. كيف يكون الذنب طريقًا لمعرفة الله؟

كيف تعيد بناء نفسك من جديد وتفتح صفحة مختلفة مع الله؟

العلماء يطورون "علكة" للكشف عن الإنفلونزا والفيروسات التنفسية

بقلم | فريق التحرير: | السبت 04 اكتوبر 2025 - 05:21 م

خلال فصل الشتاء، يصاب العديد منا بسيلان الأنف والسعال والحمى، وقد يرجع ذلك إلى أمراض الشتاء المختلفة، من بينها الإنفلونزا، وكوفيد-19، وفيروس الراينو (المعروف باسم نزلات البرد الشائعة).

ونظرًا لتشابه الأعراض، فقد يكون من الصعب التمييز بين الأمراض التي تسببها الفيروسات التنفسية. لكن باحثين يقولون إن اختبارًا جديدًا يمكنه تحديد ما إذا كنت مصابًا بالإنفلونزا أم لا.

كيفية إجراء الاختبار 

الاختبار الذي تم تصميمه في شكل علكة هو عبارة عن مستشعر جزيئي، يعمل على إطلاق نكهة الزعتر عند ملامسته للفيروس.

ويقول الباحثون في تقرير نشر في مجلة "إيه سي إس سنترال ساينس"، إنهم يخططون لدمج المستشعر في العلكة أو المعينات لزيادة الفحوصات المنزلية ومنع انتقال المرض قبل ظهور الأعراض.

وقال لورينز ماينل، أستاذ الصيدلة والصيدلة الحيوية في جامعة فورتسبورج بألمانيا، وزملاؤه إنهم يتطلعون إلى معالجة أوجه القصور في الكشف عن الإنفلونزا "بالانتقال من أجهزة الكشف والآلات المعقدة إلى جهاز كشف متاح لأي شخص، في كل مكان وفي أي وقت: اللسان".

يقوم المستشعر الجزيئي الذي طوره الفريق بإطلاق نكهة يمكن للألسنة البشرية اكتشافها - الثيمول، الموجود في الزعتر.

ويعتمد على ركيزة (البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الكائن الحي) من بروتين فيروس الإنفلونزا يسمى النورامينيداز، على ما أفادت صحيفة "ذا صن".

تستخدم فيروسات الإنفلونزا النورامينيداز لكسر روابط معينة في خلية المضيف لإصابتها. لذلك، قام الباحثون بتصنيع ركيزة النورامينيداز وربطوا بها جزيء الثيمول.

من الناحية النظرية، عندما يكون المستشعر المُصنّع في فم شخص مصاب بالأنفلونزا، تقوم الفيروسات بإخراج جزيئات الثيمول، ويتم اكتشاف نكهتها عن طريق اللسان.

بعد تطوير المستشعر، أجرى الباحثون اختبارات معملية على لعاب بشري من أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالأنفلونزا، وأطلق المستشعر الثيمول في غضون 30 دقيقة.

ويأمل الباحثون في بدء التجارب السريرية على البشر في غضون عامين تقريبًا لتأكيد إحساس المستشعر بطعم الثيمول لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا قبل ظهورها وبعدها.

وقال مينيل "إذا تم دمج هذا المستشعر في العلكة أو الأقراص، فإنه يمكن أن يكون أداة سريعة وسهلة الوصول لفحص خطوط النار للمساعدة في حماية الأشخاص في البيئات عالية الخطورة".

أعراض الإنفلونزا

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة كبيرة ويمكن أن تشمل:
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
ألم في الجسد 
الشعور بالتعب أو الإرهاق
السعال الجاف
التهاب الحلق
الصداع
صعوبة النوم
فقدان الشهية
الإسهال أو آلام البطن
الشعور بالمرض 

الكلمات المفتاحية

اختبار الكشف عن الأنفلونزا الفيروسات التنفسية كوفيد 19 نزلات البرد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled خلال فصل الشتاء، يصاب العديد منا بسيلان الأنف والسعال والحمى، وقد يرجع ذلك إلى أمراض الشتاء المختلفة، من بينها الإنفلونزا، وكوفيد-19، وفيروس الراينو (