قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزيد في العمر إلا البر ولا يرد القدر إلا الدعاء وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه».
و أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن والدي يأخذ مني مالي وأنا كاره، فقال: «أو ما علمت أنك وما لك لأبيك» .
روشتة في التعامل مع الأقارب:
1-كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري: مُرْ ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
2- وقال حكيم العرب أكثم بن ضيفي: تباعدوا في الديار تقاربوا في المودة.
3- وقيل لأعرابي: ما تقول في ابن عمك؟ قال: عدوك وعدو عدوك.
4- وذكر أحد أبناء سعيد بن العاص قال: أخبرني أبي: كنت عند ابن عباس، فأتاه رجل فمتّ إليه برحم بعيدة، فلان له وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعرفوا أنسابكم تصلوا أرحامكم فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت وإن كانت قريبة ولا بعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة» .
5- وقال عبد الله بن دينار: احذروا ثلاثا، فإنهن معلقات بالعرش: النعمة تقول يا رب كفرت، والأمانة تقول يا رب أكلت، والرحم تقول يا رب قطعت.
6- ومن مقولة العارفين:إنما سموا أبرارا لأنهم بروا الآباء والأبناء، وكما أن لوالدك عليك حقا، فكذلك لولدك عليك حق.
7- وروى الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه» .
8- وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ابن أخت القوم من أنفسهم ومولى القوم من أنفسهم وحليف القوم من أنفسهم» .
9- وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: «الرحم شجنة من الرحمن قال لها من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته» .
10- وعن ابن سيرين قال: قال عثمان بن عفان : كان عمر يمنع أقرباءه ابتغاء وجه الله، وأنا أعطي قراباتي لوجه الله، ولن يرى مثل عمر.
اقرأ أيضا:
صارح نفسك.. هل تكره المال والسلطة أم تحسد أصحابها؟