الأخلاق.. زينة الإنسان ومفتاح المجتمع الفاضل.. انظر كيف حث الإسلام عليها
بقلم |
فريق التحرير |
السبت 09 اغسطس 2025 - 05:50 م
الأخلاق هي المعيار الأسمى الذي يقاس به رقي الأمم وسمو الأفراد، فهي زينة الإنسان الحقيقية، وعنوان حضارته، وسر قبوله بين الناس. وقد أولى الإسلام الأخلاق مكانة عظيمة، فجعلها من أهم مقاصد بعثة النبي ﷺ، إذ قال: "إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق".
تُعد الأخلاق أساس التعامل بين الناس، فهي التي تحفظ الحقوق، وتشيع المحبة، وتمنع الظلم والفساد. فالصدق يزرع الثقة، والأمانة تحفظ المجتمع من الغش والخيانة، والتواضع يجمع القلوب، والعفو يطفئ نار العداوة. وقد شهد التاريخ أن الأمم التي تحلت بالأخلاق ارتقت، حتى وإن كانت فقيرة في مواردها، بينما سقطت حضارات عظيمة عندما انهارت قيمها.
كما أن الأخلاق لا تقتصر على التعامل مع الآخرين، بل تشمل علاقة الإنسان بربه، فيصدق في عبادته، ويحسن في طاعته، ويبتعد عن كل ما يسيء لدينه وسمعته. وهي كذلك سلوك يومي يظهر في الكلمة الطيبة، وحسن الاستماع، ومساعدة المحتاج، واحترام الكبير.
إن التحلي بالأخلاق ليس خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لبقاء المجتمعات قوية ومتماسكة. ومتى ما تمسك الأفراد بالقيم الفاضلة، ساد بينهم الأمن، وانتشرت الرحمة، وارتقى الوطن. فلتكن الأخلاق نهج حياتنا، فهي البصمة التي تظل خالدة في قلوب الناس بعد رحيلنا.
إذا أردت أستطيع صياغة نسخة أخرى بأسلوب صحفي قصصي فيه حوار ومشهد واقعي لجذب القارئ أكثر.