أخبار

لقاح طويل الأمد للوقاية من "الإيدز" يرى النور قريبًا

5 أشياء لا يجب أن يفعلها الأطفال المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها بعثه الله مقاما محمودا يوم القيامة .. أكثر من ترديدها خلال صلاة الجمعة

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

أغرب الحكايات في الوفاء.. المأمون يختبر أحد ولاته بهذه الحيلة

الدعاء بظهر الغيب مستجاب وهو من محاسن الأعمال.. احرص عليه

من هو القائد الأمثل في الحرب؟.. مواصفات للحكماء

لماذا لم يدع أهل الكهف بالظفر على عدوهم وطلبوا الرشد فقط؟

لماذا يرفض الله شفاعة العبد الصالح يوم القيامة؟ (الشعراوي يجيب)

5 أشياء لا يجب أن يفعلها الأطفال المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 13 يونيو 2025 - 03:06 م

من المفهوم أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعانون من صعوبات في الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، إلا أنه من غير المعروف ما الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وخاصة بين الأطفال.

من المرجح أن يتم تشخيص الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أكثر من البالغين. 

كما أن التجربة والتحديات يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأطفال والبالغين. 

وغالبًا ما يعاني الأطفال من فرط النشاط والاندفاع، لذا فإن معرفة كيفية عدم تفاقم الأعراض لدى الطفل أمر مهم للغاية.

علامات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تقول الدكتورة شينا كومار، أخصائية علم النفس المعتمدة، إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يتعلق فقط بفرط النشاط أو تشتت الانتباه أو المعاناة من عبء عمل ثقيل، فهي حالة عصبية نمائية تؤثر على كيفية تركيزك وتنظيمك وإدارة نبضاتك.

وأضافت: "بينما يعاني الجميع من صعوبات في التركيز في بعض الأحيان، فإن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تكون مستمرة؛ فهي لا تأتي وتذهب. إنها تظهر في أجزاء مختلفة من الحياة مثل العمل والمدرسة والعلاقات ، وتجعل الأمور تبدو أصعب مما ينبغي".

وفقًا للدكتورة كومار، فإن الأعراض التالية تبدأ دائمًا في مرحلة الطفولة، حتى لو لم يتم التعرف عليها:

فقدان التركيز حتى في المحادثات أو القراءة
إساءة وضع الأشياء، أو نسيان المهام، أو تفويت المواعيد 
صعوبة في بدء أو إنهاء المهام التي تتطلب جهدًا ذهنيًا
الشعور بالقلق، أو كثرة الحديث، أو المقاطعة دون معنى، مما يؤثر على العلاقات
وجود مشكلة في إدارة الوقت أو العواطف أو الأولويات

بالنسبة للأشخاص البالغين، قد يبدو الأمر أقل شبهًا بالنشاط البدني المفرط وأكثر شبهًا بالشعور بالتشتت الذهني أو الإرهاق طوال الوقت، كما تقول الدكتورة كومار.

ما لا يجب فعله لمن يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

بالنسبة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن أدمغتهم تعمل بشكل مختلف عن الأشخاص الطبيعيين، وخاصة في مجالات مثل الانتباه، والتحكم في الانفعالات، والوظائف التنفيذية.

وبسبب هذا، فإن بعض العادات والاختيارات قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض أو الإرهاق النفسي - وخاصة بالنسبة للأطفال، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن".

وأوصت الدكتورة كومار بتجنب خمسة أشياء:

1. إعطاء الأولوية للنوم

يميل الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى أن يكون لديهم معدل أعلى من اضطرابات النوم.

تشير الدراسات إلى أن 50 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعانون من صعوبات في النوم، بما في ذلك ارتفاع احتمالية الإصابة بالأرق، وانقطاع النفس النومي، واضطراب حركة الأطراف الدورية، ومتلازمة تململ الساقين.

بالنسبة للأطفال، يمكن أن يؤدي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إلى صعوبة النوم، والبقاء نائمين، والاستيقاظ في الصباح. 

ويؤدي الحرمان من النوم إلى تضخيم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وهو يعوق قدرة الدماغ على التركيز، مما يجعل من الصعب على الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه البقاء مركزين ومنتبهين.

تنصح الدكتورة كومار: "إعطاء النوم الأولوية، وإذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فابحث وجرب طرقًا مختلفة لمساعدتك على النوم".

2. المبالغة في الالتزام

الاندفاعية وصعوبة إدارة الوقت المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تساهم في القيام بمهام أكثر مما يستطيع الشخص إدارتها بشكل واقعي. 

قد يواجه الأطفال على وجه الخصوص صعوبة في قول "لا". قد يكون هذا مرتبطًا بالواجبات المدرسية أو الامتحانات أو المواقف الاجتماعية مثل قضاء الوقت مع أصدقائهم.

لكن الإفراط في الالتزام يمكن أن يكون مشكلة خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى التوتر والإرهاق وصعوبة الوفاء بالالتزامات.

تقول الدكتورة كومار: "إن تعلم قول "لا" لا يجعلك وقحًا، بل يجعلك صادقًا".

3. بذل جهد أكبر

تحذر الدكتورة كومار من أن الاعتقاد بأن الشخص المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يجب أن يبذل جهدًا إضافيًا لأداء المهام يمكن أن يؤثر سلبًا على احترامه لذاته.

وقد يكون هذا نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك الشعور بالتخلف المستمر، واستيعاب الانتقادات الخارجية، والتحديات المرتبطة بالتنظيم العاطفي.

إن إخبار الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأن "يحاول فقط أن يكون أكثر جدية" أمر غير فعال وقد يكون ضارًا لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة عصبية، وليس نقصًا في الجهد أو الدافع.

بدلاً من التركيز على الحاجة المتصورة لبذل المزيد من الجهد، يجب على الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اتباع استراتيجيات لتحسين التركيز والتنظيم والأداء العام.

وينبغي تصميم هذه الاستراتيجيات بما يتناسب مع الاحتياجات والتفضيلات الفردية، وقد تشمل استخدام أدوات لإدارة الوقت والمهام، ودمج النشاط البدني، وطلب التوجيه المهني. 

4. تجاهل المشاعر

لا ينبغي للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن يتجاهلوا مشاعرهم، لأن إهمالهم قد يؤدي إلى عدد من الصعوبات. 

قد يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة خاصة في تنظيم وإدارة مشاعرهم، مما قد يؤدي إلى نوبات غضب شديدة وصعوبة في إدارة المواقف اليومية. 

ونقول الدكتورة كومار: "إن العمل على مهارات التنظيم يساعد".

5. لا تقم بتشخيص نفسك أو علاج نفسك بنفسك

في حين أن الآباء والأمهات هم المفتاح للتعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المحتملة وبدء عملية البحث عن التشخيص من الطبيب، إلا أنه لا ينبغي لهم أبدًا تشخيص طفلهم بهذه الحالة بأنفسهم.

لا ينصح بشدة بتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ذاتيًا أو العلاج الذاتي لأنه قد يؤدي إلى تشخيصات غير دقيقة وعلاج غير فعال وأضرار محتملة. 

يتطلب التشخيص الرسمي تقييمًا شاملاً من قبل أخصائي رعاية صحية مؤهل، ويجب تصميم خطط العلاج وفقًا للاحتياجات الفردية تحت إشراف أخصائي طبي. 

كيفية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

بالنسبة لبعض الأشخاص، مجرد معرفة تشخيصهم يجلب الراحة لأنه يساعدهم على فهم أنفسهم ولا يريدون علاجًا رسميًا.

بالنسبة لأولئك الذين يريدون العلاج، يمكن أن يبدو ذلك بمثابة مزيج من الأدوية والدعم النفسي وتعديلات نمط الحياة، كما تقول الدكتورة كومار.

وأضافت: "إن العلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي، تدعم إدارة الوقت والعواطف والتحديات اليومية، غالبًا إلى جانب التدريب والتثقيف الأسري". 

وتابعت: "تلعب تغييرات نمط الحياة مثل إنشاء الروتين، واستخدام الأدوات التنظيمية، وممارسة الرياضة، وإعطاء الأولوية للنوم الجيد أيضًا دورًا مهمًا"، موضحة أنه "بشكل عام، يتم تصميم العلاج خصيصًا للمساعدة في تحسين الأداء اليومي وجودة الحياة".

الكلمات المفتاحية

كيفية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟ ما لا يجب فعله لمن يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه علامات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من المفهوم أن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعانون من صعوبات في الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، إلا أنه من غير المعروف ما الذي يمك