تأخرت عن صلاة الظهر ركعة، وأدركت الإمام في الثانية، فسها الإمام، ونسي السجود الثاني في الركعة الثالثة، فسلم بعد ما أتم الصلاة دون أن يدرك أنه سها،
فسلم، وقمت، وأتممت صلاتي، وصليت الركعتين، وسجدت سجدتي السهو، ولكن بجنبي صلى شيخ، وشاب كانا مثلي، لكنهما صليا الركعة الرابعة لهما بنية القطع عن الإمام، والرابعة مع الإمام؛ لأن الإمام قام، وأتم الصلاة، وصلى الركعة المتبقية، وسجد سجدتي السهو، فصليا الركعة الرابعة بنية القطع، والخامسة بنية الإتمام.
فهل يجوز فعلهما ذلك؟
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه إذا ترك الإمام ركنا، فعلى المأمومين أن يسبحوا به، فإن كان المتروك سجدة، فإنه يعود إليها على قول، ما لم يصل إلى محلها من الركعة التالية، وعلى القول الثاني، فإن التي قام إليها تقوم مقامها،.
وتضيف انه على هذا، فكان عليكم أن تسبحوا بهذا الإمام، فإن عاد للسجود، وإلا، فتجوز مفارقته حينئذ، وتتمون صلاتكم لأنفسكم.
وعليه؛ فإن من فارقوا الإمام حين ترك السجدة، وأتموا لأنفسهم قد صحت صلاتهم، وأما أنت، فصلاتك صحيحة -أيضا إن شاء الله-؛ لأنك كنت متأولا، ومن أتى بزيادة في صلاته متأولا، فإن صلاته تصح.