جارتي ملتزمة، وأنا شاب أعزب، وهي في مشاكل دائمة مع زوجها، فزوجها يكذب عليها، ويهينها، ويسبها، يصلي أحيانًا ويقطع أحيانًا، وأخلاقه سيئة. وهذه المرأة قد سمعت عن الأحوال التي تُطَلَّقُ فيها المرأة، وقالت: لا بد أن أُطَلَّقَ من هذا الرجل، وتأتي إلى أمي تبكي وتشكي من زوجها، وأحيانًا تتحدث معي عن هذا الحال.
فهل يجوز أن أتحدث معها؟ فقد أشفقت عليها، وقلت في نفسي: إني سوف أتزوجها إذا طلقت من هذا الرجل، فهي ملتزمة جدًّا. فهل يجوز أن أنصحها في حالها مع زوجها؟ وهل يجوز لي أن أتحدث معها من باب التخفيف عليها، أو أرشدها إلى الخير؟
الجواب: