أخبار

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

لو إيمانك ضعف كيف ترجعه من جديد؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

مترجم فوري للنبي عمره 13 عامًا.. ما قصته؟

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

لا تفوتك.. وجبة إفطار يومية لمن يريد أن يعيش حتى 100 عام!

ظهور هذه العلامات على اليدين تشير إلى مرض الكبد

كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إقناع اصحابه دون إجبار.. وهذا هو الدليل

هؤلاء ينالون شرف شفاعته ويحشرون في كنفه

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

جلست بجواري في المواصلات والتصق جسدي بجسدها فهل ينقض وضوئي؟

اكتناز المال وعدم إنفاقه في سبيل الله سبيل الهلاك

بقلم | فريق التحرير | الجمعة 25 اغسطس 2023 - 08:08 م
حذر الله تعالى المؤمنين أشد التحذير من تضييع فريضة الزكاة بُخلا بالمال واكتنازا له، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ}(التوبة: 34-35).
قال العلامة ابن كثير- رحمه الله تعالى- في تفسيرها: "أي يقال لهم هذا الكلام تبكيتا وتقريعا وتهكّما كما في قوله تعالى: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ* ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}(الدخان/ 48- 49)، أي هذا بذاك، وهذا الّذي كنتم تكنزون لأنفسكم، ولهذا يقال: مَن أحبّ شيئا وقدّمه على طاعة الله عُذّب به، وهؤلاء لمّا كان جمع هذه الأموال آثر عندهم من رضا الله عنهم عُذّبوا بها، كما أنّ هذه الأموال لمّا كانت أعزّ الأموال على أربابها كانت أشرّ الأشياء عليهم في الدّار الآخرة فيحمى عليها في نار جهنّم، وناهيك بحرّها فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم".

المحروم من حرم نفسه:

ولقد حذر الشرع من الاكتناز ودعا إلى النفقة ومراعاة حق الله تعالى في المال ومَدَح القائمين بمراعاة هذا الحق فقال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ . لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}(المعارج: 4-25)، وقال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ . فَكُّ رَقَبَةٍ . أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ . يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ . أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}(البلد:12-16).
كما ورد الوعيد الشديد في حق مانع الزكاة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقّها إلّا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قطّ وقعد لها بقاع قرقر (القرقر هو المكان المتسع المستوي)، تستنّ عليه بقوائمها وأخفافها (أي: تضربه بيديها)، ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقّها، إلّا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت، وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها، ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقّها، إلّا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، ليس فيها جمّاء (هي الشاة التي لا قرن لها) ولا منكسر قرنها، ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقّه، إلّا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع (الحية الذكر)، يتبعه فاتحا فاه، فإذا أتاه فرّ منه، فيناديه: خذ كنزك الّذي خبأته فأنا عنه غنيّ. فإذا رأى أن لا بدّ منه سلك يده (أدخلها) في فيه فيقضمها قضم الفحل).

الكلمات المفتاحية

البخل كنزل المال الإنفاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حذر الله تعالى المؤمنين أشد التحذير من تضييع فريضة الزكاة بُخلا بالمال واكتنازا له، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا