إذا استيقظت من النوم وأنت تعاني من صداع شديد، فالمؤكد أنك لست وحدك من يعاني، فقد كشفت دراسة أجريت عام 2022 أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص في جميع أنحاء العالم يعاني من شكل من أشكال آلام الرأس يوميًا.

وتوصل الباحثون النرويجيون إلى أن معظم هؤلاء يعانون من الصداع النصفي أو صداع التوتر. وفي حين يمكن علاج معظمها بمسكنات الألم الشائعة، مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين أو الأسبرين، يمكن علاج بعضها - بما فيها صداع التوتر - بطرق أخرى.

وقدمت أنيشا جوشي، طبيبة التقويم، ومالكة عدة عيادات في المملكة المتحدة، نصائح بشأن التعامل مع الصداع:

1. تدليك الرقبة 

تشير بعض الدراسات إلى أن صداع التوتر يحدث عندما تصبح عضلات العنق وفروة الرأس شديدة التوتر أو الانقباض.

لذا قالت جوشي لصحيفة "ذا صن"، إن الاسترخاء وإرخاء عضلات الرقبة والظهر يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر سبب الصداع. وأضافت: "حاول استخدام أصابعك لتدليك قاعدة جمجمتك لمدة 30 ثانية".

2. تقوية عضلات الرقبة 

قالت جوشي إن قضاء بضع لحظات يوميًا لتقوية عضلات الرقبة يمكن أن يساعد في منع حدوث الصداع في المستقبل. وأضافت: "إن وضع اليد على جانب الرأس والضغط في كل اتجاه لمدة 10 ثوانٍ يمكن أن يساعد أيضًا".

3. الإكثار من شرب الماء

يمكن أن يؤدي شرب الماء إلى التخفيف من آثار الصداع الناجم عن التوتر.
لكن ما المقدار الذي نحتاجه؟

وفقًا لطبيبة العظام، فإنه يجب أن تشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر يوميًا - أو ثمانية أكواب، للمساعدة في منع تقلص الدماغ والأنسجة الأخرى، والضغط على الأعصاب مما يتسبب في حدوث الألم.

اقرأ أيضا:

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

4. احصل على قسط كافٍ من النوم

تحدثت دراسات لاحصر لها عن الفوائد الصحية العديدة للحصول على قسط كاف من النوم، لذلك من غير المستغرب أنه قد يمنع أيضًا الإصابة بالصداع السيئ.

وتوصي جوشي بالحصول على عدد ساعات نوم يتراوح ما بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة، مما يضمن الراحة للجسم، ويساعد في محاربة أي أمراض قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق أو الإصابة بالصداع.

5. فحص الأسنان

في كثير من الأحيان، يكون الصداع الصباحي نتيجة مباشرة لألم الف، والذي يمكن أن يحدث بسبب صرير الفم في الليل.

تقول جوشي: "إذا لم تصطف أسنانك بشكل صحيح، فقد يتسبب ذلك في عمل عضلات الفك بجهد أكبر، مما يؤدي في النهاية إلى إجهاد وقد يكون هذا سبب الصداع".

لذا نصحت بالذهاب إلى الطبيب للمساعدة في محاذاة الفك أو الحصول على واق للفم لارتدائه ليلاً والذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.