تسبب العديد من الأمراض الشائعة، جلطات الدم، والتي يصعب تشخيصها لأنها غالبًا ما تظل بدون أعراض حتى تصبح مميتة. ويمكن أن تكون الطبيعة غير المحددة للأعراض مشكلة أيضًا، إذا انتقلت جلطة دموية إلى الرئتين، على سبيل المثال، يمكن تفسير الشعور بعدم الراحة في الصدر على أنه حرقة في المعدة.

ويمكن أن تختلف مدة أعراض حموضة المعدة بين بضع دقائق إلى بضع ساعات، حسب المحفز. ووفقًا لموقع "فري ويل هيلث": "تعتمد مدة استمرار حرقة المعدة على السبب الأساسي. قد تختفي في غضون بضع دقائق أو قد تستغرق بضع ساعات".

وهناك سبب رئيسي لحموضة المعدة، هو: ارتجاع المريء، إلا أنه عند تجنب بعض الأطعمة، سوف تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها. لكن عند استمرارها، قد يبحث الطبيب عن أسباب أخرى محتملة مثل جلطات الدم.

وتتسبب جلطات الدم في الرئة في الشعور بعدم الراحة الذي يستمر عادة لأكثر من بضع دقائق أو يختفي ويعود. و"يمكن أن تشعر بالضغط، والامتلاء أو الألم"، بحسب "فري ويل هيلث".

أعراض جلطات الدم

وتتضمن بعض الأعراض التقليدية لجلطات الدم، التورم وألم الجلد وألم الصدر وضيق التنفس والدوخة، وكلها تقدم أدلة على مكان تجلط الدم. وعادةً ما تتشكل جلطات الدم في الطرف السفلي وتبقى ثابتة، وهي حالة تُعرف طبيًا باسم تجلط الأوردة العميقة.

ويمكن أن تتكون هذه الجلطات نتيجة للإصابة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض؛ مثل السرطان والسمنة والكبد معرضون أيضًا لهذه الأحداث.

وإذا انفصلت جلطة دموية ودخلت مجرى الدم، فمن المحتمل أن تنتقل إلى الرئتين، وهو ما يمكن أن يمنع تدفق الدم من وإلى الرئتين ويسبب قدرًا كبيرًا من الأضرار الجانبية لأجزاء أخرى من الجسم.

هذا هو السبب في أن هذا النوع من الجلطات، المعروف باسم الانسداد الرئوي، مميت للغاية. ويوضح مستشفى "جونز هوبكنز ميديسن": "الانسداد الرئوي، خاصة الانصمام الرئوي الكبير أو العديد من الجلطات، يمكن أن يتسبب سريعًا في مشاكل خطيرة تهدد الحياة وحتى الموت"، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس".

وفي بعض الحالات، قد لا يعاني الشخص من أي أعراض وقد تتحلل الجلطة الدموية تمامًا. وقد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا حتى يتخلص الجسم من الجلطة، حتى لو كانت مجرد جلطة سطحية، والتي تعتبر مشكلة طبية بسيطة.

اقرأ أيضا:

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها

الانسداد الرئوي

ويوضح موقع (ويب إم دي) الطبي، أنه إذا كان الشخص يعاني من انسداد رئوي ، فقد يحصل على مزيد من الراحة حيث تصبح الجلطات أصغر حجمًا بشكل تدريجي.

ومع ذلك، يمكن أن تستمر الأعراض مثل ضيق التنفس أو الألم الخفيف أو الضغط في الصدر لمدة ستة أسابيع أو أكثر.

لكن لسوء الحظ، لا يعيش ما يصل إلى ثلث الأشخاص المصابين بانسداد رئوي غير مشخص وغير معالج. وعندما يتم تشخيص الحالة ومعالجتها بشكل صحيح، فإن نسبة البقاء على قيد الحياة ترتفع بشكل كبير، لذلك يجب التحقيق في أي أعراض غير عادية بسرعة.