علاوة على أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب الجلطة الدموية، توصلت دراسة حديثة إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكنها أيضًا أن تقلل خطر الإصابة بأخطر أنواع السكتة الدماغية، وهو نزيف المخ.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في دورية "نيورولوجي"، أن المرضى الذين استخدموا العقاقير المخفضة للكوليسترول عانوا من خطر أقل للإصابة بسكتة دماغية أو نزيف (بنسبة 17 في المائة).

فيما تراجع خطر الإصابة بسكتة دماغية لدى الذين استخدموها لأكثر من خمس سنوات (بنسبة 33في المائة) في مناطق الفص، و(38 في المائة) في المناطق غير الفصية.

خطر الإصابة بالسكتات الدماغية

وأظهرت الدراسات بالفعل أن العقاقير المخفضة للكوليسترول، يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناجمة عن جلطات الدم.


في الدراسة، قام الباحثون بتقييم السجلات الصحية لـ 88 ألف مقيم فوق سن 55 في الدنمارك، حيث حددوا 989 مريضًا يعانون من النزيف الدماغي في الفصوص، و1175 مريضًا يعانون من النزيف غير الفصي، وفقًا للمؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور ديفيد جايست، الأستاذ في جامعة جنوب الدنمارك في أودنس.

ووجدت الدراسة أن استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية للأفراد في كلتا المجموعتين، وقلل من المخاطر بشكل أكبر مع الاستخدام المطول للعقاقير المخفضة للكوليسترول.

اقرأ أيضا:

تعرف على الفرق الجوهري بين السكتة القلبية والأزمة القلبية

السكتة الدماغية

السكتة الدماغية، التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة وهي سبب رئيسي للإعاقة الخطيرة للبالغين، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وإلى جانب تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة وعدم التدخين، يمكن أن تساعد أدوية الستاتين أيضًا في تقليل الترسبات الدهنية في الشرايين للحماية من السكتات الدماغية.

في أغسطس، أوصت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عامًا، والمعرضين لخطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، بمناقشة استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول مع أطبائهم.