في حين أن العلامات الرئيسية في الغالب هي آلام في الصدر والشعور بالدوار أو الدوار، فقد أظهرت الأبحاث أن هناك سبعة أعراض يمكن أن تحدث قبل شهر من الإصابة بأزمة قلبية.

ووجد الخبراء في جامعة أركنساس للعلوم الطبية، أن 95 في المائة من المشاركين في الدراسة ظهرت عليهم أعراض غير عادية قبل أكثر من شهر من الأزمات القلبية وأن هذه الأعراض اختفت بعد مرورها.

وكتب الباحثون في دورية "سيركوليشن"، أن أقل من ثلث النساء أبلغن عن عدم ارتياح في الصدر قبل الأزمة.

الأعراض السبعة الأكثر شيوعًا هي:

اضطرابات النوم (48 في المائة).

ضيق في التنفس (42 في المائة).

عسر الهضم (39 في المائة).

القلق (35.5 في المائة).

ثقل / ضعف في الذراع أو الرجل (24.9 في المائة)

تغيرات في التفكير (23.9 في المائة).

فقدان الشهية (21.9 في المائة)

قالت الدكتورة أنوشكا باتشافا لصحيفة "ذا صن"، إن هناك مجموعة كاملة من الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الناس.

وأضافت أن الأعراض المعتادة تشمل ألم الصدر وضيق الصدر وثقل الصدر - مما قد يشير إلى أن عضلة القلب لا تتلقى ما يكفي من الدم المؤكسج.

وأشارت إلى أنه "قد يكون هناك أيضًا ألم أو ضعف في أرجلنا وذراعينا - مرة أخرى، بسبب ضعف الدورة الدموية"، لافتة إلى أن "الأعراض الأخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية قد تكون ضيق التنفس وخفقان القلب (عندما يشعر الشخص بضربات قلبه)".

وتابعت الدكتورة باتشافا: "هذا يمكن أن يؤدي إلى القلق والتعرق الساخن والدوخة والشعور بالإغماء، فضلاً عن التعب. كل المؤشرات على أن الجسم لا يحصل على ما يكفي من الأوكسجين".

وأوضحت أنه "في حالات الأوعية الدموية المعتدلة والشديدة، من الممكن أيضًا أن يعاني الفرد من تورم الأطراف. يمكن أن تتحول الأطراف، مثل أصابع القدم أو أصابع اليد، إلى اللون الأزرق مما قد يكون علامة محتملة على تعرضك لخطر الإصابة بأزمة قلبية.

"في حين أن ألم الصدر هو أكثر الأعراض شيوعًا، إلا أن أعراضًا أخرى مثل ضيق التنفس ، والشعور أو المرض، وآلام الظهر أو الفك يمكن أن تحدث أيضًا"، وفقًا الدكتورة باتشافا.

عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب والأوعية الدموية، أوضحت الدكتورة باتشافا أنه يمكن تقسيمها إلى قسمين.

الأول هو "القلب"، الذي يتعلق بحالات تؤثر على القلب، والثاني هو الأوعية الدموية، في إشارة إلى الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية مثل الشرايين أو الأوردة.

وأوضحت الدكتورة باتشافا، أن "تضيق أو انسداد الأوعية الدموية، على سبيل المثال بسبب تراكم الترسبات، وهي حالة تسمى تصلب الشرايين، يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)".

وذكرت أن "الأوعية الدموية المسدودة يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية إذا كان القلب أو الدماغ يفتقران للأكسجين، مع كون أمراض القلب التاجية هي السبب الرئيسي للأزمات القلبية".

ما هي العوامل الرئيسية؟

قالت الدكتور باتشافا إن

التدخين

زيادة الوزن

شرب الكثير من الكحول

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

مرض السكري

ارتفاع ضغط الدم

وأوضحت الدكتورة باتشافا، أن "هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها لإدارة التوتر والتي قد تشمل النشاط البدني أو الاعتناء بالصحة العقلية، باستخدام تقنيات مثل اليقظة والتأمل".

وأضافت أنه من المهم أيضًا تذكر الروابط بين مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، والتي يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.

وحذرت من أنه إذا كان هناك مصاب بمرض في القلب داخل الأسرة فإن هناك احتمالية في تعرض أحد أفرادها لأزمة قلبية.

كيف يمكن منع الأزمة القلبية؟

أوضحت الدكتور باتشافا، أن هناك أشياء يمكنك القيام بها الآن لمنع الإصابة بأزمة قلبية.

التحكم في الوزن، ويمكن دعمه بالنشاط البدني، والتحرك بخطوات كافية، مما يزيد من قوة القلب والأوعية الدموية، من خلال تقوية القلب وتحسين تدفق الدم، مما يساعد على منع السكتات الدماغية والأزمات القلبية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى خفض ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية، مما يقلل بشكل أكبر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

من الأفضل تجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والملح، والتي يمكن أن تزيد من ضغط الدم.

اقرأ أيضا: