حذر باحثون من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ. إذ أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7ساعات كل ليلة أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقالت الباحثة الرئيسية لورا ستانكفيشيوت من مؤسسة باسكوال ماراجال في برشلونة: "تشير البيانات الوبائية والتجريبية المتاحة حتى الآن إلى أن اضطرابات النوم تساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وأضافت أن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "برين كومينيكشن"، "تعزز الفرضية القائلة بأن اضطراب النوم قد يمثل عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر".
ووجد تحليل السائل الدماغي الشوكي - وهو سائل يحيط بالدماغ والحبل الشوكي - لـ 332 مشاركًا أن أولئك الذين ينامون أقل من 7 ساعات لديهم مستويات متزايدة من بروتينات تاو، وهي عبارة عن أنابيب دقيقة تنقل العناصر الغذائية من جزء من الدماغ إلى جزء آخر.
ويُعتقد أن وجود الكثير من بروتينات تاو هو سبب الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
ودعت ستانكفيشيوت إلى "مزيد من البحث" في طرق تحسين النوم حتى تظهر حالات أقل في المستقبل.
اظهار أخبار متعلقة
خطر الإصابة بأمراض مزمنة
ووجدت الأبحاث السابقة أن الحصول على خمس ساعات أو أقل من النوم كل ليلة يمكن أن يعرض الأفراد لخطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة مثل أمراض القلب والاكتئاب والسرطان أو مرض السكري.
ويقول الخبراء إنه يجب النوم لمد تتراوح ما بين 7 و8 ساعات في الليلة.
في غضون ذلك، يقول باحثون إن الهرمونات المستخدمة في أدوية انقطاع الطمث يمكن أن تساعد في حماية النساء من الخرف ومرض باركنسون.
ووفقًا لباحثين بالولايات المتحدة، فإنه لا ينبغي ثني النساء عن تناول العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لأنه يمكن أن يقدم فوائد أخرى غير مجرد التخفيف من انقطاع الطمث.
العلامات الست المبكرة للخرف:
يعتبر الخرف مصطلحًا شاملاً على التدهور الحاد في القدرة العقلية، لدرجة أنه يؤثر على الحياة اليومية، ويسبب مشاكل في الذاكرة والسلوك والتنسيق، على سبيل المثال لا الحصر.
هناك عدة أنواع، ويعتبر مرض الزهايمر هو الأكثر شيوعًا ويمثل ما يصل إلى 80 في المائة من جميع حالات الخرف.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا: "يمكن أن تؤثر أنواع مختلفة من الخرف على الأشخاص بشكل مختلف، وسوف يعاني كل شخص من الأعراض بطريقته الخاصة. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر لبعض الوقت قبل تشخيص الخرف".
وتشمل الأعراض:
فقدان الذاكرة
صعوبة في التركيز
صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة
صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة أو في متابعة الكلام
الشعور بالارتباك بشأن الوقت والمكان الذي تتواجد فيه
تغيرات في المزاج