تعد هذه الفترة التي تشهد في فصل الخريف بعض التقلبات الجوية من اختلاف درجات الحرارة ما بين شدة البرد حينا وارتفاع درجات الحرارة حينا أخر، وذلك في ساعات قليلة ربما ترى فيها كل فصول السنة، تعد من أخطر أنواع الفترات التي تتزايد فيها معدلات الإصابة بنزلات البرد القاسية والأنفلونزا.
و يمكن أن تسبب تقلبات الطقس المفاجئة بعض التغيرات في الحالة الصحية للأفراد.
ونشرت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، مجموعة من النصائح التي يجب أخذها في عين الاعتبار، وهي:
يجب على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلّا للضرورة فقط.
ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل في ظل وجود عاصفة ترابية، تجنبًا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائية.
استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل.
يُفضّل الجلوس في أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتجنب الشعور بالاختناق.
ينصح بوضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج وتناولها في مواعيدها .
شرب كمية كافية من الماء، لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.
التأكد من إغلاق نوافذ المنزل جيدًا، لمنع دخول الأتربة والغبار إلى الغرف.
ونشرت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، منشوراً توعوياً يشرح أعراض التهاب الشعب الهوائية، وأنواعه، ومدة شفاء المريض منه.
وأوضحت الصحة المصرية أن أعراض التهاب الشعب الهوائية تظهر على شكل سعال، يحتوي على مخاط وإفرازات يمكن أن يتغير لونها، وقد يكون التهاب الشعب الهوائية حاداً أو مزمناً.
ونوهت الصحة المصرية أن النوع الحاد الأكثر شيوعاً، وهو عبارة عن تهيج مستمر في بطانة القصبات الهوائية، وغالباً يكون بسبب التدخين.
اقرأ أيضا:
دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبيروتتحسن أعراض التهاب الشعب الهوائية خلال أسبوع إلى 10 أيام من دون آثار دائمة، وقد يستمر السعال لأسابيع.
ويُذكر أن هذه الشعب تحمل الهواء إلى الرئتين، وإذا أُصيبت بالالتهاب، فإنها تسبب السعال، وألم في الصدر، وضيق تنفس. وتؤدي البكتيريا، والفطريات، والدخان، والغبار إلى الإصابة بهذه الالتهابات.
وفي بعض الحالات، يتمكن المريض من معالجة التهاب الشعب الهوائية في المنزل، وذلك من خلال تناول السوائل. وإذا كانت البكتيريا هي السبب الرئيسي وراء الالتهاب، فقد يتوجب على المريض أن يتناول الأدوية التي يصفها الطبيب، لعلاج السعال.