أخبار

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

عبد الله بن عباس كان مضرب المثل في العلم والزهد .. تعرف على سيرته

احذر هذا الذنب فهو يأكل الحسنات ويجعلك مكروهًا من الله والناس أجمعين

الضغوط الزوجية تؤثر على التعافي من الأزمات القلبية

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 03 نوفمبر 2022 - 01:30 م

الزواج السيئ يمكن أن يكسر القلب حرفيًا، هذا ما كشفته دراسة جديدة أظهرت أن الأشخاص الناجين من الأزمات القلبية الذين يعانون من علاقة مرهقة أكثر عرضة لعدم التعافي.

وقال الباحث الرئيسي سينجينج زو، وهو مرشح للدكتوراه في علم أوبئة الأمراض المزمنة في كلية ييل للصحة العامة بالولايات المتحدة: "وجدنا أن هناك ارتباطًا مستقلاً بين الإجهاد الزوجي الحاد والنتائج الأسوأ خلال العام الأول من التعافي".

ألم متكرر في الصدر


وتوصل الباحثون إلى أن مرضى القلب الذين يعانون من ضغوط زوجية شديدة، مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات صحية، كانوا أكثر عرضة بنسبة 67 في المائة للإصابة بألم متكرر في الصدر خلال العام الأول من شفائهم.

كما أدت الضغوط الزوجية الشديدة إلى زيادة فرص الشخص في إعادة دخول المستشفى بنسبة تقارب 50 في المائة، وأثرت على نوعية حياتهم وصحتهم.

على مقياس مكون من 12 عنصرًا، على سبيل المثال، سجل المشاركون الذين يعانون من ضغوط زوجية حادة، 2.6 نقطة أقل في الصحة العقلية وأكثر من 1.6 نقطة أقل في الصحة البدنية، مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن ضغوط قليلة أو معدومة.

قالت الدكتورة نيكا جولدبيرج، أستاذ الطب المساعد في كلية جروسمان للصحة بجامعة نيويورك، إن النتائج تسلط ضوءًا جديدًا على التأثير الدقيق الذي يمكن أن تحدثه العلاقات على صحة الشخص.

وأضافت جولدبيرج، التي لم تكن جزءًا من البحث: "وجدت دراسات سابقة عن الزواج أن الأزواج يتمتعون بصحة قلب أفضل من أولئك الذين لم يرنبطوا بعلاقة عاطفية. لكن هذه الدراسة تبحث في الواقع في جودة العلاقة، والضغوط الزوجية الشديدة في العلاقة بين الأزواج".

تقييم الإجهاد الزوجي


وراقب الباحثون ما يقرب من 1600 بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا ممن عولجوا من أزمة قلبية بين عامي 2008 و 2012 في جميع أنحاء البلاد، وكانوا جميعًا إما متزوجين أو في شراكة ملتزمة.

وأكمل المشاركون استبيانًا مكونًا من 17 عنصرًا مصممًا لتقييم الإجهاد الزوجي، وتم تصنيفهم في ثلاث فئات - إجهاد خفيف أو بدون ضغط، وضغط معتدل، وضغط شديد. وتابعهم الباحثون لمدة تصل إلى عام لمعرفة مدى نجاحهم.

وأبلغت النساء عن الإجهاد الزوجي أكثر من الرجال. وقالت 4 من كل 10 نساء إنهن يعانين من ضغوط زوجية حادة مقارنة بـ 3 من كل 10 رجال.

وقال تشو، وفقًا لوكالة "يو بي آي"، إن المرضى يجب أن "يدركوا أن الضغوط الزوجية في حياتهم يمكن أن تؤثر على شفائهم".

وقالت جولدبيرج إن الأشخاص الذين تؤثر ضغوط علاقتهم على التعافي من الأزمة القلبية يحتاجون إلى متابعة الاستشارة والحصول على "المساعدة التي يحتاجونها لتقليل التوتر أو القلق أو الاكتئاب".

وأضافت أن الإجهاد الناجم عن الزواج السيئ يمكن أن يؤثر على التعافي من ناحيتين، إذ أن التوتر الناجم عن علاقة سيئة "بالتأكيد له تأثير سلبي على عوامل الخطر القلبية الوعائية، لا سيما مع ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل الأمر صعبًا للغاية مع شخص يعاني من التوتر أو القلق الشديد لمتابعة نظام طبي أو برنامج نمط حياة".

وتقول جمعية القلب الأمريكية، إن الإجهاد يمكن أن يدمر مستويات طاقة الشخص ويسلبه النوم الذي يحتاجه للتعافي. يرتبط الإجهاد أيضًا بعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الجهاز الهضمي، والالتهابات، وانخفاض تدفق الدم إلى القلب.

وأضافت جولدبيرج، أن الخلاف مع شريك يمكن أن يحرم مريض الأزمة القلبية من الدعم الذي يحتاجه خلال هذه اللحظة الحرجة في حياته.

وتابعت: "عندما تكون شخصًا مصابًا بأزمة قلبية، عليك أن تتبع نظامًا طبيًا، وربما تغير طريقة تناولك للطعام، وتقلع عن التدخين وتغير حياتك، لكن هذا يمثل تحديًا إذا لم تكن في بيئة داعمة".

قال تشو وجولدبرج، إن الأطباء الذين يوجهون مريض الأزمة القلبية خلال فترة التعافي يحتاجون إلى النظر في صحتهم العقلية والعاطفية بقدر صحتهم الجسدية.

وأضاف تشو: "تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء حقًا على أهمية تقييم الإجهاد اليومي، لأنه غير مدرج حاليًا في الفحص الروتيني".

ووافقته الرأي، جولدبرج، قائلة: "من المهم حقًا للأطباء، والأشخاص الذين يعتنون بالشخص الذي أصيب بأزمة قلبية، ليس فقط معالجة عوامل الخطر التقليدية ولكن أيضًا إدراك عنصر الصحة العقلية في رعاية مريض القلب. التعافي بعد الأزمة القلبية لا يتعلق فقط بالأشياء التي يمكننا القيام بها طبيًا. لقد حان الوقت حقا لفهم أن الصحة العقلية مرتبطة بصحتنا الجسدية".

ومن المقرر أن يقدم تشو النتائج يوم الأحد في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية في شيكاغو. وتعتبر النتائج المقدمة في الاجتماعات الطبية أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة.

الكلمات المفتاحية

الضغوط الزوجية تؤثر على التعافي من الأزمات القلبية العلاقات الزوجية السييئة وأثرها على الصحة مرضى القلب والمشاكل الزوجية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الزواج السيئ يمكن أن يكسر القلب حرفيًا، هذا ما كشفته دراسة جديدة أظهرت أن الأشخاص الناجين من الأزمات القلبية الذين يعانون من علاقة مرهقة أكثر عرضة لعد