أخبار

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

عبد الله بن عباس كان مضرب المثل في العلم والزهد .. تعرف على سيرته

احذر هذا الذنب فهو يأكل الحسنات ويجعلك مكروهًا من الله والناس أجمعين

نتائج واعدة.. هل يستطيع "هرمون الحب" التغلب على مرض الزهايمر؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 27 اكتوبر 2022 - 03:00 م

قد يساعد هرمون الحب "الأوكسيتوسين" في عكس الضرر المدمر لمرض الزهايمر، هكذا توصلت دراسة يابانية جديدة.

ووجدت دراسات سابقة أجريت على أنسجة دماغ الفئران الميتة أن الأوكسيتوسين، كان قادرًا على مواجهة بعض الأضرار التي يسببها مرض الزهايمر، مما أعطى الأمل في إمكانية تطوير علاجات لمساعدة ملايين الأشخاص الذين يعانون من المرض الذي يؤثر على ذاكرتهم.

وسعى الباحثون لإيجاد طريقة آمنة وفعالة لإيصال الهرمون إلى أدمغة الحيوانات الحية. واكتشف الباحثون بجامعة طوكيو للعلوم طريقة للتغلب على هذه العقبة. إذ أظهرت الاختبارات أن إعطاء الهرمون للفئران عن طريق التنقيط الأنفي يعمل بشكل جيد تقريبًا من خلال الحقن المباشر في الدماغ، وهو إجراء أكثر خطورة.


طريقتان لإعطاء الأوكسيتوسين


وفي الدراسة الأخيرة، أراد الدكتور جون إيشيرو أوكا، وهو خبير في علم الأدوية العصبية وفريقه، اختبار طريقتين لإعطاء الأوكسيتوسين للفئران المصممة هندسيًا للحصول على لويحات من مرض الزهايمر.

الأول كان عن طريق الحقن مباشرة في الدماغ، بينما الآخر كان عن طريق الأنف. وبينما من المعروف أن طريقة الحقن فعالة، إلا أنها تعتبر خطيرة للغاية ويصعب استخدامها على البشر، الذين لديهم هياكل دماغية أكثر تعقيدًا.


لكن طريقة الأنف - الأكثر أمانًا - عانت بسبب صعوبة اختراق الحاجز الدموي الدماغي، وهو غشاء رقيق مصمم لحماية أنسجة المخ الحساسة من أي سموم محمولة في الدم.

غير أن العلماء بجامعة طوكيو قاموا بتعديل جزيء الأوكسيتوسين للسماح له بالمرور أكثر من الغشاء بشكل أكثر فعالية.


اختبارات المتاهة


وخضعت الفئران لاختبارات المتاهة، تضمن أحدها ممرًا على شكل حرف Y، حيث قام العلماء بقياس عدد المرات التي عادت فيها الفئران إلى نفس الممر مرارًا وتكرارًا، مما يشير إلى أنهت نسيت أنها قد زارته للتو.

بينما شمل اختبار آخر، متاهة مائية، حيث أجبرت الفئران على السباحة بشكل متكرر والعثور على منصة مخفية للهروب. واختبر العلماء المدة التي استغرقتها لتذكر مكان المنصة.

وخضعت الفئران للاختبارات قبل معالجتها بالأوكسيتوسين، لمعرفة كيف ساعد العلاج في تحسين ذاكرتها.

ووجد الباحثون في النتائج التي نشرت في دورية نيورو فارماكولوجي ريبورت"، أن الفئران التي أُعطيت حقنة من الأوكسيتوسين كانت تعمل بشكل أفضل في كلا الاختبارين.

وكان أداء الفئران التي خضعت لعلاج الأنف أفضل في متاهة Y، بعكس الأداء في متاهة الماء.

وعلى الرغم من أن علاج الأنف لا يعمل بشكل جيد مثل الحقن، إلا أن الدكتور أوكا أشاد به باعتباره نجاحًا من حيث المبدأ. وقال: "هذا يشير إلى أن الأوكسيتوسين قد يساعد في تقليل التدهور المعرفي الذي نراه في مرض الزهايمر".

ونظرًا لأن الحقن داخل الأنف هي إجراء غير جراحي، فمن المحتمل أن تكون هذه النسخة المعدلة من الهرمون علاجًا قابلاً للتطبيق سريريًا لمرض الزهايمر.

ودعا الدكتور أوكا إلى مزيد من الدراسات لاستكشاف كيف يمكن للأوكسيتوسين أن يساعد في علاج مرض الزهايمر.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأوكسيتوسين يمكن أن يعكس ضعف اللدونة المشبكية، وقدرة الدماغ على التغيير والتكيف مع المعلومات الجديدة.

ويستخدم الأوكسيتوسين بالفعل كطريقة للحث على المخاض عند النساء الحوامل إذا استغرقت الولادة وقتًا أطول مما قد يكون آمنًا.

ولا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، حيث يؤدي تراكم البروتينات السامة غير الطبيعية إلى قتل الخلايا العصبية. ومنذ عقود، ظل العلماء يبحثون عن علاجات فعالة، لكنهم حتى الآن طوروا فقط عقاقير تعمل على إبطاء المرض أو تساعد في تخفيف الأعراض ولا شيء يمكنه علاجه.

لكن في الشهر الماضي، قدمت نتائج عقار يسمى "ليكانيماب" الذي يكافح تراكم اللويحات السامة في الدماغ بعض النتائج الواعدة. إذ يمكن للدواء، الذي تم إعطاؤه كحقنة، أن يبطئ التدهور العقلي للمرضى الذين يكافحون المراحل الأولى من المرض القاسي بأكثر من الربع في التجربة الأخيرة قبل إرساله إلى منظمي السلامة الطبية للمراجعة.

ويعد مرض الزهايمر أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، على الرغم من أن الأشخاص يمكن أن يصابوا به في وقت مبكر. ويعد السبب الرئيسي للخرف، والذي يعني الانخفاض المستمر في وظائف المخ عادة أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.

ويعتبر الخرف مصدر قلق صحي عالمي، نظرًا لأن الأشخاص يعيشون لفترة أطول ويضع عبئًا متزايدًا على أنظمة الرعاية الصحية بما في ذلك في المملكة المتحدة.

الكلمات المفتاحية

هرمون الحب ومرض الزهايمر الأوكسيتوسين لمرض الزهايمر علاج مرض الزهايمر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قد يساعد هرمون الحب "الأوكسيتوسين" في عكس الضرر المدمر لمرض الزهايمر، هكذا توصلت دراسة يابانية جديدة.