أخبار

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

عبد الله بن عباس كان مضرب المثل في العلم والزهد .. تعرف على سيرته

احذر هذا الذنب فهو يأكل الحسنات ويجعلك مكروهًا من الله والناس أجمعين

النوم الجيد مفتاح الصحة الجيدة.. 7طرق للحصول على 7ساعات من النوم والعيش حياة صحية أطول

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 23 اكتوبر 2022 - 11:02 ص

لطالما حذرت الداسات والأبحاث من النوم السيء وانعكاساته على صحة الفرد، فيما حذرت دراسة حديثة من أن عدم الحصول على قسط كافٍ يمثل مسألة حياة أو موت.

وحلل الباحثون في جامعة "كوليدج لندن"، بيانات ما يقرب من 8 آلاف شخص على مدار 25 عامًا، بالنظر إلى مدة نومهم وعلاقته بأمراض مثل أمراض القلب أو السرطان أو السكري.

وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن نومهم لمدة خمس ساعات أو أقل في سن الخمسين كانوا أكثر عرضة لمشكلتين صحيتين طويلتين أو أكثر، بنسبة 30 في المائة، وتزايد تعرضهم لخطر الوفاة، بنسبة 25 في المائة.

وبحلول 60 عامًا، وجد أن أولئك الذين حصلوا على نسبة أقل من النوم ارتفع لديهم خطر الإصابة بالأمراض بنسبة 32 في المائة، وارتفعت النسبة إلى 40 في المائة في سن 70 عامًا.

وقالت الدكتورة ليندسي براوننج، خبيرة النوم وأخصائية علم النفس الإكلينيكي، لصحيفة "ذا صن": "تؤكد هذه النتائج على مدى أهمية ضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم. إنه أمر حيوي لطول عمرنا. عندما ننام، تقوم أدمغتنا بإصلاح أجسامنا جسديًا وتنظيم الهرمونات المهمة التي تتحكم في عمل أجسامنا خلال النهار".

الإجهاد والتوتر


وفقًا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا، فإن مقدار النوم الموصى به للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا هو من سبع إلى تسع ساعات.

لكن الدراسات الحديثة أظهرت تأثير أزمة تكلفة المعيشة على النوم، حيث لايحصل واحد من كل أربعة على قسط كافٍ من النوم ويفقده فعليًا بسبب ضغوط وتوترات الحياة الحديثة.

وقدمت الدكتورة براوننج، نصائح حول الحصول على قسط كافٍ من النوم، قائلة: "نعلم جميعًا النصائح الكلاسيكية، مثل ترك الهاتف المحمول في الطابق السفلي أو تناول مشروب ساخن قبل النوم. يمكنهما المساعدة. ولكن هناك عدد من الخطوات البسيطة الأخرى التي يمكنك اتخاذها للحصول على مزيد من النوم وتغيير حياتك".


عدم الحصول على القيلولة في النهار


"كثير من الناس الذين أعالجهم من مشاكل النوم يحصلون على قيلولة أثناء النهار"، الأمر الذي لا تنصح به أبدًا، و"الأسوأ من ذلك هو قيلولة القطة على الأريكة لمدة خمس أو عشر دقائق في الساعة 9 مساءً أثناء مشاهدة التلفزيون"، وفقًا للدكتورة براوننج.

وفسرت ذلك بأنه "إذا كنت تحاول إقناع طفل بتناول وجبة صحية، فهل ستعطيه قطعة من الشوكولاتة قبل ساعة؟ لا، لأنه سيقول إنه ممتلئ ويرفض الأشياء الجيدة. كذلك الأمر بالنسبة للنوم. عليك أن تقع في السرير وأنت جائع للنوم".


كتابة اليوميات قبل النوم


"قبل أن تذهب إلى الفراش، خذ وقتًا للتفكير في الأشياء التي حدثت خلال اليوم، أو المخاوف التي تعاني منها. كتابة اليوميات طريقة رائعة للمساعدة في تفريغ الدماغ بحيث لا يكون مثقلًا ويمكن أن يتوقف عن النوم. اكتبها يدويًا- لا تستخدم الكمبيوتر المحمول أو الهاتف".

غرفة نوم مريحة 


"يجب عليك تغيير مرتبتك مرة كل سبع سنوات، ولكن إذا زاد وزنك فقد تحتاج إلى القيام بذلك عاجلاً. على الرغم من عدم إثبات ذلك علميًا، إلا أن بخاخات النوم والشموع المعطرة وأشياء مثل زيت الكانابيديول قد تساعد أيضًا. خلق بيئة مريحة ومريحة سيعزز فرصك في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل".

النوم بمفردك 


"إذا كنت تنام جنبًا إلى جنب مع شريك، اذهب إلى الغرفة الأخرى. نميل إلى النوم بشكل أفضل بشكل منفصل، وعلى الرغم من أنه ليس خيارًا مناسبًا للجميع، إلا أنه يمكن أن يساعد بالنسبة للبعض".

ممارسة الرياضة 


"كلما تقدمنا في السن، أصبحنا أقل نشاطًا. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يتطلبون نومًا أقل بشكل عام ويجدون صعوبة في النوم".

وأضافت: "ممارسة الرياضة تؤثر بشكل مباشر على الحاجة إلى" النوم العميق "في الليل. حتى التمارين المعتدلة مثل المشي السريع تزيد من النوم العميق. ولكن من المهم تجنب ممارسة الرياضة في وقت قريب جدًا من وقت النوم، حيث يمكن أن يؤدي إطلاق الإندورفين والأدرينالين إلى تعطيل النوم".

علاج معرفي سلوكي للأرق


"إذا لم ينجح أي مما سبق، فقد تحتاج إلى مساعدة إكلينيكية.

يوصى عادةً بالعلاج السلوكي المعرفي للأرق، كخط العلاج الأول. "إنه برنامج منظم يساعد المصابين بالأرق على تحديد واستبدال الأفكار والسلوكيات التي تسبب مشاكل النوم أو تزيدها سوءًا بعادات تعزز النوم السليم. على عكس الحبوب المنومة، يساعد العلاج المعرفي السلوكي الأول في التغلب على الأسباب الكامنة وراء الأرق".

الكلمات المفتاحية

7ساعات من النوم والعيش حياة صحية أطول الإجهاد والتوتر عدم الحصول على القيلولة في النهار كتابة اليوميات قبل النوم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لطالما حذرت الداسات والأبحاث من النوم السيء وانعكاساته على صحة الفرد، فيما حذرت دراسة حديثة من أن عدم الحصول على قسط كافٍ يمثل مسألة حياة أو موت.