ممارسة العلاقة الحميمة لا تتوقف فوائدهاعلى إشباع الرغبة الجنسية لدى الرجل أو المرأة فقط، ولكنها أيضًا تعود بمجموعة من الفوائد المذهلة على صحة الجسم لدى الطرفين

ومن الفوائد الصحية لممارسة العلاقة الزوجية، وفقًا لما ذكره "الكونسلتو" نقلًا عن موقع "Webmd":

1- تقوية الجهاز المناعي

الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الزوجية لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة للجراثيم والفيروسات، حيث وجد الباحثون في جامعة ويلكس في بنسلفانيا، أن الأشخاص الذين مارسوا العلاقة الزوجية مرة أو مرتين في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مقارنة بالطلاب الذين مارسوها بشكل أقل.

2- تعزيز الرغبة الجنسية

إن ممارسة العلاقة الزوجية ستزيد الرغبة الجنسية لدى الشخص.

وبالنسبة للنساء، فإن ممارسة العلاقة الزوجية تزيد من ترطيب المهبل وتدفق الدم والمرونة، وكل ذلك من شأنه زيادة الرغبة الجنسية.

3- زيادة السيطرة على المثانة عند النساء

إن قاع الحوض القوي مهم لتجنب سلس البول، وهو أمر يؤثر على حوالي 30% من النساء في مرحلة ما من حياتهن.

والعلاقة الزوجية الجيدة بمثابة تمرين لعضلات قاع الحوض، وعندما تكون المرأة في هزة الجماع، تحدث تقلصات في تلك العضلات، وبالتالي تقويتها.

4- خفض ضغط الدم

تشير الأبحاث إلى وجود صلة بين ممارسة العلاقة الزوجية وانخفاض ضغط الدم، حيث وجدت إحدى الدراسات البارزة أن الجماع على وجه التحديد يخفض ضغط الدم الانقباضي.

5- تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

الحياة الجنسية الجيدة من الأمور المفيدة لصحة القلب، حيث تساعد ممارسة العلاقة الزوجية في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الأستروجين والتستوستيرون في الجسم، فعندما يكون أحدهما منخفضًا، يزداد خطر تعرض الجسم للعديد من المشكلات الصحية، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب.

6- تخفيف الشعور بالألم

هزة الجماع يمكن أن تخفف الشعور بالألم، حيث يفرز الجسم عندها هرمونًا يساعد في تشكين الألم، وخاصة آلام الظهر والساق المزمنة عند النساء، وأيضًا تقلصات الدورة الشهرية، وآلام التهاب المفاصل، وحتى الصداع في بعض الحالات.

7- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

وفقًا لإحدى الدراسات المنشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، فإن أولئك الرجال الذين ييمارسون العلاقة الزوجية بشكل متكرر "على الأقل 21 مرة في الشهر" كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

8- تحسين جودة النوم

يمكن النوم بسرعة أكبر بعد ممارسة العلاقة الزوجية، حيث أنه بعد الوصول للنشوة الجنسية، يتم إطلاق هرمون البرولاكتين المسؤول عن الشعور بالاسترخاء والنعاس.

9- تخفيف الشعور بالتوتر

يمكن أن يؤدي التقرب من شريك العلاقة الزوجية إلى تهدئة حدة التوتر والقلق، حيث إن المعانقة يمكن أن تؤدي إلى إفراز الجسم لهرمون الشعور بالسعادة، كما تفرز الإثارة الجنسية مادة كيميائية في الدماغ تزيد من تحسين صحة الدماغ.

ويمكن للعلاقة الزوجية الحميمة أن تعزز احترام الزوج أو الزوجة للذات.

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا: