يعاني العديد من الأزواج من العقم غير المبرر وخيبة الأمل المتكررة، وسواء كنت متزوجًا وتسعى لإنجاب طفل، أو تحلم بذلك في المستقبل، فهناك بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتعزيز فرص الحمل والإنجاب.
وتقدر هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، أنه إذا كان عمر الشخص أقل من 40 عامًا ويمارس العلاقة الحميمية بانتظام، فهناك احتمال بنسبة 80 في المائة أن يحدث الحمل في غضون عام.
وكشفت طبيبة الخصوبة، ناتاليا كروفورد من تكساس بالولايات المتحدة، بعضًا من أهم النصائح المتعلقة بنمط الحياة، والأشياء التي يجب أن تبتعد عنها، إذا كنت تحاول إنجاب طفل، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن".
- الإقلاع عن التدخين
حذرت طبيبة التوليد وأمراض النساء من وجود علاقة بين التدخين وتراجع فرص الإنجاب، قائلة عبر حسابها على تطبيق "إنستجرام": "هذا يقلل من عدد البويضات ويؤدي إلى دخول سن اليأس في وقت مبكر ويسبب زيادة في التشوهات الوراثية للبويضات".
وأظهرت دراسات مختلفة سابقًا أن التدخين أثناء الحمل يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر لكل من الأم والجنين.
-مرض الكلاميديا
قالت كروفورد: "الكلاميديا (أحد الأمراض المنقولة جنسيًا) سبب رئيسي للعقم وحتى العدوى الخفيفة يمكن أن تلحق الضرر بقناتي فالوب".
يقول الأطباء إن السيلان والكلاميديا هما أكثر أنواع العدوى البكتيرية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. وفي حين يمكن علاجهما بالمضادات الحيوية، لكنهما إذا تركا دون علاج يمكن أن يؤديا إلى مشاكل صحية أخرى مثل مرض التهاب الحوض والألم وربما العقم.
-التعرض للبلاستيك دون داعٍ
تقول كروفورد: "شرب الماء من البلاستيك أو تسخين البلاستيك في الميكروويف أو غسالة الأطباق. هذه المواد البلاستيكية تلامس المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء (المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء) التي يمكن أن تعطل الطريقة التي يصنع بها دماغنا ومبايضنا الهرمونات".
- المواد الكيميائية
سبق أن تم تحذير النساء الحوامل من أن المواد الكيميائية الموجودة في العناصر اليومية يمكن أن تسبب السرطان وتضر بنمو الطفل.
تم اختبار عينات بول من 171 امرأة أمريكية بواسطة باحثين في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو بحثًا عن 45 مادة كيميائية. وأظهرت النتائح أن جميع العينات تقريبًا تحتوي على اثار ميلامين، بينما العينة الكلية (171) كانت تحتوي على حمض السيانوريك.
والميلامين، المصنف على أنه مادة مسرطنة من قبل منظمة الصحة العالمية، يوجد عادة في الأواني البلاستيكية، وأسطح العمل، والأواني والمقالي.
-تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة
تقول كروفورد: "إنها في الواقع مادة مسرطنة من النوع الأول. ولكن أظهرت الدراسات أيضًا أن اللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة تقلل من جودة الأجنة في دراسات التلقيح الاصطناعي".
-مراقبة الدورة الشهرية
"الدورة الشهرية علامة حيوية. لذا إذا كنت تعانين من نزيف حاد، أو نزيف غير طبيعي، أو نزيف دموي، أو كانت غير منتظمة، فاطلب العناية بالأدوية".