أخبار

الأخلاق.. زينة الإنسان ومفتاح المجتمع الفاضل.. انظر كيف حث الإسلام عليها

ذهبت تشتكي زوجها إلى رسول الله فأنزل الله فيها قرآنًا ليحرم هذه العادة الجاهلية

أخبث محاولة سرقة لجثمان الرسول من قبره.. متى حدثت.. هذه أهم تفاصيلها

مشكلة محرجة للرجال.. ما الذي يكشفه الانتصاب الصباحي عن صحتك؟

طبيب يكشف "الحقيقة المخيفة" حول طعام الطائرة

هل ينفع الاستغفار والدعاء للوالدين بعد موتهما؟

كيف يكون القرآن عربيًا وهو يتضمن الكثير من العبارات الأجنبية؟ (الشعراوي يجيب)

للسائلين عن الراحة.. متى يحين وقتها؟

أنجى "الخليل بن أحمد" بعد الموت.. داوم على هذا الذكر يوميًا

غدًا سأتوب.. احذر جنود إبليس

يطلبني زوجي للجماع وأنا في حال ضيق فأرفض.. هل هذا حرام؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 03 اغسطس 2025 - 03:10 م


تقول إحداهن: (أحيانًا أكن في حالة من الضيق من زوجي، إلا أنه يطلبني للجماع، ومن ثمّ أرفض.. فهل هذا حرام ؟).

طاعة الزوجة لزوجها في أمر الجماع واجبة، إلا أنه على الرجل أن يكون (إنسانًا)، فلو علم أن زوجته بها ما يضايقها فلا يقربها ترحمًا ولطفًا بها، والإسلام يقدم (الإنسانيات) واستبيان المواقف على كثير من الأمور التي أحلها، فصحيح أن الجماع بالزوجة حلال وحق للزوج، لكن أيضًا راحتها وملاطفتها ومعاملتها بالحسنى حق للزوجة، ويجب أن يعي الزوج ذلك تمامًا.


مشاعر رقيقة


المشهور عن النساء، أنهن ذات مشاعر رقيقة، وبالتالي لديهن سرعة غضب أو فرح، ومن ثمّ لو ربطنا الواجبات بعواطفها حولنا زوجها لعبد وهي أصبحت سيدة القرار، وتتحول العلاقة بينهما لأداة ضغط تستطيع من خلالها أن تنفذ طلباتها ورغباتها كيفما شاءت ووقتما شاءت، وبالتالي فإن كان سبب الضيق (وقتيًا) أو في أمور بين الزوجين، فعلى الزوجة تخطيها سريعًا، وما أفسده طول اليوم، يصلحه الجماع في الفراش، لأنه بالتأكيد لا يمكن لرجل أن يجامع زوجته ثم يغضبها، بالتأكيد سيلاطفها ويدللها.

ولكن على الرجل أن يكون لينًا مع زوجته، وأن يحصن معاشرتها، ففي ذلك أمر إلهي، قال تعالى: «نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» (البقرة 223)، والتقديم هنا يعني الملاطفة والدلال وحُسن المعاشرة.

اقرأ أيضا:

هل ينفع الاستغفار والدعاء للوالدين بعد موتهما؟

أم سليم


كان في صدر الإسلام امرأة تدعى أم سليم، رزقها الله بولد، فمات صغيرًا، فلما حضر زوجها (أبي طلحة)، تزينت له وتهيأت له في الفراش، ثم لما انتهت من ذلك، أخبرت زوجها فموت وليدهما، فلما ذهب زوجها يروي ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام: (بارك الله لكما في ليلتكما)، فكان أن رزقها الله بتسعة من الولد جميعهم يحفظ القرآن الكريم، فهكذا هي عطايا الله عز وجل، وبالتأكيد ليس هناك ما يؤرق المرأة أعظم من موت ابنها، ومع ذلك، لما فعلت ما فعلت، بارك الله لها في ليلتهما، كما دعا لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت النتيجة خيرًا لا مثيل له.. فلتكن المرأة المسلمة محتسبة ضيقها عند الله عز وجل، ولتجعل من فراشها مآل إلى المتعة والتنعم، بعيدًا عن أي كدر أو ضيق.


الكلمات المفتاحية

يطلبني زوجي للجماع وأنا في حال ضيق فأرفض.. هل هذا حرام؟ العلاقة الزوجية الحالة النفسية للزوجة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تقول إحداهن: (أحيانًا أكن في حالة من الضيق من زوجي، إلا أنه يطلبني للجماع، ومن ثمّ أرفض.. فهل هذا حرام ؟).