ما هو المقام المحمود المذكور في سورة الإسراء الآية رقم:(79)؟ هل هو خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام فقط ، أم هو جزاء من قام الليل؟ ومن الممكن أن أسال الله هذا المقام لنفسي، ولوالدي؟
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لعلك تقصدين الآية: (79) من سورة الإسراء, وهي قوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا {الإسراء:79}.
والقول الصحيح أن المقصود بالمقام المحمود هو المقام الذي يقومه النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة للشفاعة للناس؛ ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم، قال القرطبي في تفسيره: اختلف في المقام المحمود على أربعة أقوال: الأول- وهو أصحها- الشفاعة للناس يوم القيامة، قاله حذيفة بن اليمان. انتهى.
وبناء عليه؛ فإن المقام المحمود (الذي هو الشفاعة) خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم, ومن ثم؛ فإن الدعاء به من قبيل الاعتداء في الدعاء