تشكو الكثير من الأسر من التحولات المفاجئة التي يمر بها الطفل خلال سن المراهقة، حيث يمكن أن يتحول من شخص سعيد إلى آخر غاضب، وهو الأمر الذي كان موضع اهتمام باحثين من جامعة كامبريدج أجروا دراسة شملت أكثر من 91 ألف شخص ببريطانيا تتراوح أعمارهم بين 10 و80 عامًا.
وقالت الدكتورة إيمي أوربن، التي قادت البحث من جامعة كامبريدج: "عندما كنت مراهقًا، فأنت قلق للغاية بشأن التأقلم مع الآخرين، وحكم الآخرين عليك أو رفضهم اجتماعيًا لك، وتشعر عمومًا بالوعي الذاتي الشديد. قد تؤثر هذه الأشياء على إحساسك بالرضا عن الحياة".
وأوضحت أن "هناك اهتمامًا متزايدًا بالسعادة مدى الحياة، والتي تميل إلى أن تكون مرتفعة في مرحلة الطفولة، وتتراجع في منتصف العمر وسط ضغوط العمل والأسرة والضغوط المالية، وترتفع مرة أخرى في سن الشيخوخة".
استندت الدراسة إلى نتائج مسح للأسر في بريطانيا، بين عامي 2009 و2018، سأل الأفراد عن مدى رضاهم. واختار أولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا خيارًا من سبعة وجوه كرتونية، تتراوح من الابتسام إلى الوجوه الحزينة.
وحددت الدراسة التي نشرت في مجلة "رويال سوسياتي أوبن سياينس"، الفترة ما بين 10 إلى 24 عامًا على أنها سنوات مراهقة، بناءً على الوقت الذي يستغرقه الآن لتصبح مستقلة تمامًا.
وشهدت هذه الفئة العمرية أكبر انخفاض في الرضا مقارنة بالأعمار الأخرى.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟