أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

من السرطان إلى الخرف وأمراض القلب.. تعرف على أخطر "الأمراض المميتة" الناجمة عن قلة النوم

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 28 يوليو 2022 - 10:40 ص

لا شك أن الحصول على النوم الجيد، أحد العوامل الهامة للحفاظ على الصحة، فهو ضروري للجسم للتخلص من السموم والحفاظ على جميع أجهزة الجسم الحيوية، وتفادي العديد من الأمراض، الناجمة عن اضطراب النوم، ومن بينها الاكتئاب والقلق، والتي قد تتطور في بعض الأحيان إلى حد الانتحار.

علاوة على ذلك، فالنوم عامل أساسي في تحديد ما إذا كان الشخص سيصاب بمرض الزهايمر أم لا.

لذا إذا أردت أن تعرف ما إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم كل يوم؟، فبإمكانك أن تسأل نفسك ما إذا كنت ترغب قي النوم في الساعة 10 صباحًا أو 11 صباحًا. وإذا كانت الإجابة بنعم، فمن المحتمل أنك لا تحصل على كمية و/ أو نوعية نوم كافية.

ورصدت صحيفة "ديلي ميل"، مجموعة من الأمراض الخطرة الناجمة عن قلة النوم، على النحو التالي:

السرطان


ربطت الأبحاث بين عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم وزيادة "التآكل والتلف" في الخلايا، حيث يُعتقد أن هذا النوع من الاضطراب في الجينات يؤدي إلى ظهور أورام سرطانية.

وتوصلت دراسة أجريت في عام 2019 إلى أن الأشخاص الذين يعملون في دوريات عمل ليلية يتعرضون لضرر أكبر بنسبة 30 في المائة في الحمض النووي مقارنة بأولئك الذين يعملون في ساعات النهار.

وراقب باحثون من جامعة هونج كونج، 50 طبيبًا من مستشفيين محليين، كان نصفهم يعمل أثناء الليل ويحصل على ساعتين إلى أربع ساعات فقط من النوم، بينما حصل الباقي على سبعة ساعات أو أكثر.

وفي دراسة أجريت عام 2010، ربط الباحثون في ولاية أوهايو بين النوم أقل من ست ساعات في الليلة وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 50 في المائة.

ومع كون هذا النوع من السرطان هو ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا في الولايات المتحدة وبريطانيا، خلصت دراسة جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" إلى أن النوم القصير "خطر على الصحة العامة".

بالإضافة إلى تلف الحمض النووي، قد تؤدي قلة النوم إلى الإصابة بالسرطان عن طريق تثبيط مستويات الهرمونات الرئيسية في الجسم.

إذ يعد الميلاتونين المفتاح لجعل الجسم يشعر بالنعاس. وطوال اليوم، تظل مستويات الهرمون منخفضة جدًا، لكن مع مرور الوقت، يزداد إنتاجه، وتكون النتيجة النهائية هي الشعور بالتعب. لكن يمكن كبح مستويات الميلاتونين من خلال النوم غير الكافي، أو المتقطع.

وقد تؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل غير مباشر، لأنه بجعل الشخص أكثر جوعًا وبدانة.

وفي عام 2012، بحثت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان"، مخاطر الإصابة بالسرطان لدى ما يقرب من 25 ألف شخص في منتصف العمر في جميع أنحاء أوروبا.

وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 43 في المائة، مقارنة بمن ينامون سبع ساعات أو أكثر.

ووجدت دراسة منفصلة أجريت عام 2019، أن المرضى الذين ينامون ست ساعات أو أقل في الليلة كانوا أكثر عرضة للوفاة من السرطان بثلاث مرات تقريبًا في غضون 30 عامًا من أولئك الذين ينامون سبع ساعات أو أكثر.

وفحص باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا 1،654 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 74 عامًا لديهم تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وكان الذين عانوا من قلة النوم أكثر عرضة للوفاة من أي سرطان خلال ثلاثة عقود بمقدار 2.92 مرة، مقارنة بالذين حصلوا على قسط كافٍ من الراحة، وفقًا للورقة المنشورة بمجلة جمعية القلب الأمريكية.

مشاكل القلب


هناك علاقة بين النوم غير الصحي والمشاكل الصحية التي يعاني منها القلب، وخاصة في مرحلة منتصف العمر، عندما تبدأ أجسامنا وصحتنا تعاني من التدهور، ويتصاعد تأثير قلة النوم على نظام القلب والأوعية الدموية.

ويعد الأشخاص الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكبر والذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة أكثر عرضة بنسبة 200 في المائة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية خلال حياتهم، مقارنة بمن ينامون سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.

وتؤكد هذه النتيجة، التي توصلت إليها دراسة أجرتها جامعة شيكاغو عام 2012، على مدى أهمية إعطاء الأولوية للنوم في منتصف العمر - وهو للأسف الوقت الذي تشجعنا فيه الظروف العائلية والمهنية على فعل العكس تمامًا.

ولا يتطلب الأمر الكثير من الحرمان من النوم للتأثير على نظام القلب والأوعية الدموية. إذ أن قلة النوم لليلة واحدة - حتى ولو لساعة أو ساعتين فقط- سيسرع على الفور معدل انقباض قلب الشخص، ساعة بعد ساعة، ويؤدي هذا أيضًا إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، مما يضع ضغطًا أكبر على القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى تسريع معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم، يؤدي قلة النوم إلى إتلاف الأوعية الدموية المتوترة. وتتأثر بشكل خاص الشرايين التاجية التي تمد القلب بالدم. والتي يجب أن تكون نظيفة وأن تظل مفتوحة على مصراعيها في جميع الأوقات، وإذا عانت من الضيق أو الانسداد، فقد يعاني القلب من ازمة شاملة - ومميتة في كثير من الأحيان - ناجمة عن قلة الأكسجين في الدم.

وأحد أسباب انسداد الشريان التاجي هو تصلب الشرايين، حيث تتراكم لويحات صلبة تحتوي على رواسب الكالسيوم في الشرايين.

وهناك أيضًا "تجربة عالمية" سنوية تضم 1.5 مليار شخص، تسلط الضوء على الصلة بين قلة النوم وصحة القلب. ففي النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يؤدي العمل بالتوقيت الصيفي في شهر مارس إلى فقدان معظم الأشخاص لساعة من النوم.

وقام الباحثون بفحص الملايين من سجلات المستشفيات، واكتشفوا أن هذا التقليل من النوم الذي يبدو تافهًا يؤدي إلى ارتفاع مخيف في الأزمات القلبية في اليوم التالي. وفي الخريف عند العمل بالتوقيت الشتوي، تنخفض معدلات الأزمات القلبية في اليوم التالي لعودة الساعات، عندما يحصل الجسم على ساعة إضافية من النوم.

ويرتبط ذلك ايضًا بالارتفاع والانخفاض في معدلات الانتحار، بالإضافة إلى عدد حوادث المرور. وهذا يؤكد أن الدماغ، عندما يعاني من نقص الانتباه، واضطرابات النوم وعدم الاستقرار العاطفي، فإنه حساس تمامًا مثل القلب تجاه الاضطرابات الصغيرة جدًا في النوم.

مشاكل عقلية


تكشف الدراسات والأبحاث، أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم في منتصف العمر مرتبط بالخرف في وقت لاحق من الحياة، لأنه يُعتقد أنه عند عدم الحصول على النوم الكافي، فإن ذلك لا يعطي الدماغ الوقت الكافي لاستنزاف "بيتا أميلويد" واللويحات الأخرى، وهذا يسمح للمواد بالاستمرار في التراكم ، يومًا بعد يوم، حتى تتسبب في اضطراب سرقة الذاكرة.

ووجدت دراسة أجريت على 8 ألف شخص ببريطانيا، تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا في العام الماضي، أن أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة في منتصف العمر لديهم خطر أعلى بنسبة 30 في المائة للإصابة بالخرف المتأخر.

ووجد بحث منفصل أجرته جامعة كامبريدج عام 2021، أن الأشخاص الذين حصلوا على أكثر أو أقل من سبع ساعات في الليلة سجلوا نتائج أسوأ في اختبارات سرعة التفكير ومدى الانتباه والذاكرة وحل المشكلات، وكلها علامات مبكرة للخرف.

وفحص الباحثون بيانات 498 ألفًا و277 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، تم جمعها من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات للمرضى تمت مراقبتها لمدة 10 سنوات.

وتم التوصل إلى نتائج مماثلة من قبل باحثين بجامعة ستانفورد، من خلال مراقبة الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عامًا في دراسة نُشرت في أغسطس الماضي.

ولأن الخرف نفسه عادة ما يعطل النوم، فلا يزال هناك تساؤل حول ما إذا كانت قلة النوم هي سبب المرض في المقام الأول، أم أنه مجرد أحد أعراضه.

البدانة


قد تؤدي قلة النوم إلى الإصابة بالسمنة من خلال زيادة الشهية عن طريق التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحرمان من النوم. وتنتج قلة النوم هرمون الجريلين، الذي يحفز الشهية، من بين تأثيرات أخرى. ويرتبط الحرمان من النوم أيضًا بنقص هرمون النمو وارتفاع مستويات الكورتيزول، وكلاهما مرتبط بالسمنة.

ويمكن أن يؤدي النوم غير الكافي أيضًا إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي. ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة وارويك في عام 2006 على 75 ألف شخص من الأطفال والبالغين، أن أولئك الذين ينامون أقل لديهم زيادة أكبر في كتلة الجسم ومحيط الخصر بمرور الوقت.

وفي جميع الأعمار، اكتسب الأشخاص الذين ينامون قصارًا وزناً أكبر، وكان احتمال إصابتهم بالسمنة أو زيادة الوزن بشكل عام أكثر بمرتين. وتم تعريف الأشخاص الذين ينامون قصيرًا على أنهم ينامون أقل من الفئة المرجعية لأعمارهم.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر، أجراها خبراء جامعة نورث وسترن، 552 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 63 و84 عامًا، أن النوم مع إضاءة ليلية يزيد من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 80 في المائة، مقارنة بالذين ينامون في الظلام. ويمكن أن تؤدي الإضاءة ليلاً إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم وإنتاج الميلاتونين، مما يقلل من جودة النوم.

ويحفز الظلام الغدة الصنوبرية على البدء في إنتاج الميلاتونين، بينما يتسبب الضوء في توقف إنتاجها. ويعمل النوم أيضًا على إصلاح حالة التمثيل الغذائي في الجسم عن طريق ضبط توازن الأنسولين والجلوكوز المنتشر، ويحافظ أيضًا على الميكروبيوم المفيد داخل الأمعاء.

ضعف المناعة 


قد يتفاجأ الشخص الذي لا يحصل على قسط كافٍ من النوم لبضع ليالٍ متتالية بإصابته بنزلة برد حادة، لكن ذلك ليس مصادفة، فالنوم يقوي جهاز المناعة، مما يساعد على محاربة الأورام الخبيثة، ومنع العدوى، ومقاومة جميع أنواع الأمراض.

وعند المرض، يحفز الجهاز المناعي نظام النوم بفاعلية، ويطلب المزيد من الراحة في الفراش للمساعدة في تعزيز الشفاء. لذا فإن قلة من النوم حتى لليلة واحدة، يضعف المناعة، لأنه ثبت أن الحرمان من النوم يثبط إنتاج الأجسام المضادة والخلايا التائية الضرورية لمكافحة العدوى.

في عام 2019، قارن العلماء في جامعة توبنجن في ألمانيا الخلايا التائية من المتطوعين الذين سُمح لهم بالنوم لمدة ثماني ساعات والذين ظلوا مستيقظين طوال الليل. ووجدوا أن المستويات في المجموعة المحرومة من النوم لديها قدرة أقل بكثير على الارتباط بجزيء رئيسي موجود في الاستجابة المناعية.

وجدت دراسة منفصلة، أن مستويات خلية مناعية رئيسية تسمى الخلية "القاتلة الطبيعية" انخفضت بنسبة تزيد عن 70 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

حتى أن الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين ينامون أقل من اللازم أقل عرضة للحصول على استجابة مناعية كاملة من اللقاحات.

في عام 2002، أظهر العلماء أن الأشخاص البالغين الذين تم تحصينهم ضد الأنفلونزا طوروا تركيزات الأجسام المضادة بما يعادل نصف مستوى أقرانهم الذين حصلوا على راحة جيدة.

ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة هم، في المتوسط، أقل عرضة بكثير لاستجابة الجسم المضاد لمقاومة التهاب الكبد الوبائي ب.

وكان من المرجح أن يكون هؤلاء الأشخاص لا يتمتعون بحصانة اللقاح بنسبة تصل إلى حوالي 12 مرة أكثر من الأشخاص الذين ناموا أكثر من سبع ساعات، وفقًا لدراسة عام 2012.

انخفاض الدافع الجنسي


عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً قد يقتل الدافع الجنسي لدى الرجال، وفق ما توصلت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو في عام 2011 أظهرت أن أولئك الذين ينامون أقل من خمس ساعات في الليلة لفترات أطول من أسبوع لديهم مستويات أقل بكثير من هرمون التستوستيرون مقارنة بأولئك الذين يحصلون على قسط من الراحة طوال الليل.

ومع تأثير هرمون التستوستيرون على الرغبة الجنسية لدى الرجال، ومستويات الطاقة، فإن الذين يفقدون النوم هم أكثر عرضة للتوقف عن ممارسة الجنس.

وقال الباحثون في دورية الجمعية الطبية الأمريكية، إن التأثير شديد لدرجة أنه يقلل من الهرمون إلى مستويات أقرب إلى شخص أكبر 15 عامًا من عمره.

ووجدت دراسة أخرى في مجلة "طب النوم السريري"، أن ثلث الرجال المصابين بانقطاع النفس النومي يعانون أيضًا من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.

وفي الرجال الأصحاء، انخفضت مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة 10 إلى 15 في المائة بعد أسبوع من تقييد النوم إلى خمس ساعات في الليلة.

ووجد الباحثون أن تأثيرات تقييد النوم على مستويات هرمون التستوستيرون كانت واضحة بشكل خاص بين الساعة 2 مساءً و 10 مساءً في اليوم التالي.

وترتبط مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة بانخفاض الرفاهية والحيوية والانتصاب.

مرض السكري


أظهرت الأبحاث أن قلة النوم العميق، أو عدمه له تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتحويل السكر إلى طاقة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

ويمكن أن يكون لثلاث ليالٍ فقط من النوم المتقطع نفس التأثير على قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر، مثل زيادة الوزن بما يعال 13 كيلو، والبقاء في حالة ما قبل الإصابة بالسكري.

وفي أبريل من هذا العام، جمع باحثو جامعة بريستول بيانات عن أكثر من 330 ألف شخص بالغ من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، معظمهم في الخمسينيات من العمر.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين قالوا إنهم يكافحون من أجل النوم كانت لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم- وهي علامة على مرض السكري من النوع 2.

وفقًا للباحثين، فإن علاج الأرق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم يمكن مقارنته بفقدان 14 كجم. ولم يقترحوا آلية بيولوجية لنتائجهم المنشورة في دورية "رعاية مرضى السكري".

لكن الدراسات السابقة توصلت إلى أن الحرمان من النوم يزيد من مقاومة الأنسولين ومستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول والالتهابات في الجسم، وكلها يمكن أن يكون لها تأثير على نسبة السكر في الدم.

ونظرت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو في عام 2007 في تأثير نوعية النوم على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون اللازم للسيطرة على مستويات السكر في الدم أو السكر، وذلك من مراقبة تسعة شباب وفتيات يتمتعون بصحة جيدة خلال خمس ليال من النوم.

وخلال أول ليلتين، سُمح لهم بالنوم بشكل طبيعي. بعد ذلك، كان نومهم يتقطع بانتظام بسبب ضوضاء بما يكفي لإخراجهم من النوم العميق دون إيقاظهم تمامًا.

واكتشف الباحثون أن اضطراب النوم العميق كان معادلاً لما يحدث أثناء عملية الشيخوخة، حيث عانى المشاركون الصغار من نوعية نوم أكثر شيوعًا عند الأشخاص في الستينيات من العمر.

بعد النوم العادي والنوم المتقطع، تم إعطاء المشاركين حقنة من الجلوكوز وأخذت عينات من دمائهم لقياس مدى التحكم في التدفق المفاجئ للسكر.

وأظهر التحليل أن جودة النوم كان لها تأثير كبير على قدرة الجسم على استخدام الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، حيث ارتفعت المستويات بنسبة 23 في المائة بعد ثلاث ليالٍ فقط من النوم المتقطع.

ويُعتقد أن عدم القدرة على استخدام الأنسولين - أو مقاومة الأنسولين - هو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع 2، المرتبط بالسمنة.

الكلمات المفتاحية

مرض السكري الأمراض المميتة الناجمة عن قلة النوم السرطان مشاكل القلب مشاكل عقلية البدانة ضعف المناعة انخفاض الدافع الجنسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا شك أن الحصول على النوم الجيد، أحد العوامل الهامة للحفاظ على الصحة، فهو ضروري للجسم للتخلص من السموم والحفاظ على جميع أجهزة الجسم الحيوية، وتفادي ال