أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

هل تريد أن تعيش لفترة أطول؟.. وصفة يومية بسيطة لن تكلفك مليمًا واحدًا!

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 27 يوليو 2022 - 11:06 ص

كشفت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية بمقدار الضعف على النحو الموصى به تقلل من احتمالية الوفاة مبكرًا بنسبة تصل إلى الثلث. وجاء ذلك بعد أن تتبع باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، الحالة الصحية لأكثر من 100 ألف شخص من كبار السن لمدة 30 عامًا.

وأظهرت النتائج، أن المشاركين الذين التزموا بالإرشادات الخاصة بممارسة النشاط المعتدل (المشي السريع ورفع الأثقال أو تدريبات القوة) كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة، بنسبة 21 في المائة، مقارنةً بغيرهم. وارتفعت النسبة إلى 31 في المائة بين المشاركين الذين ضاعفوا النصيحة ومارسوا التمارين لمدة خمس ساعات على الأقل.

وكشفت النتائج أيضًا عن فوائد مماثلة، وإن كانت بشكل أقل بين المشاركين الذين مارسوا تمارين قوية لمدة ساعتين ونصف الساعة، مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات ، كل أسبوع.


75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا


وتوصي هيئة الرعاية الصحية في بريطانيتا، الأشخاص البالغين بممارسة 75 دقيقة من التمارين القوية في الأسبوع. ويمكن عوضًا عن ذلك، أن يمارس الشخص نشاطًا معتدلًا لمدة ساعتين ونصف، يمكن أن يشمل الأنشطة ذات الصلة بأعمال الزراعة في الحديقة.

ويقول الخبراء، إن ممارسة الأنشطة الرياضية، تساعد على الاحتفاظ بجسم نحيف، وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2، وتحمي من التوتر.

وقال كبير الباحثين، الدكتور دونج هون لي: "إن التأثير المحتمل للنشاط البدني على الصحة كبير". لكن من غير الواضح ما إذا كان النشاط البدني فوق المستويات الموصى بها يوفر أي فوائد إضافية، أو له آثار ضارة على صحة القلب والأوعية الدموية.

وقام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لـ 116 ألفًا و 221 شخصًا متوسط أعمارهم في الستينيات، طُلب منهم ملء استبيانات حول مقدار الوقت الذي يقضونه في ممارسة أسبوع واحد من التمارين، وتحديد التمرين الذي قاموا به، مثل المشي ولعب التنس والعمل في الهواء الطلق. وصنف الباحثون كل تمرين على أنه معتدل أو قوي.

انخفاض خطر الوفاة


وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة "سيركوليشن" لأمراض القلب، أن أولئك الذين أدوا مرتين إلى أربع مرات أعلى من مستوى النشاط الموصى به انخفض لديهم خطر الوفاة.

وكان الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا معتدلًا لمدة خمس إلى عشر ساعات أسبوعيًا أقل عرضة بنسبة 26 إلى 31 في المائة للوفاة المبكرة لأي سبب، مقارنة بمن لم يفعلوا شيئًا.

وكان أولئك الذين مارسوا المقدار الموصى به من التمارين المعتدلة أقل عرضة للوفاة من جميع الأسباب بنسبة 21 في المائة، مقارنةً بغيرهم ممن لم يمارسوا التمرينات.

وكان المتطوعون الذين مارسوا التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف إلى خمس ساعات في الأسبوع أقل عرضة بنسبة 21 إلى 23 في المائة للوفاة في سن الشباب لأي سبب، مقارنة بمن لم يمارسوا أي تمرين.

وفي الوقت نفسه، كان أولئك الذين حققوا المقدار الموصى به من التمارين القوية أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 19 في المائة.

وعلى الرغم من أن الفوائد بدت صغيرة، إلا أن الخبراء قالوا إنها كانت كبيرة. قال الدكتور لي: "قد تقلل هذه النتيجة المخاوف بشأن التأثير الضار المحتمل للانخراط في مستويات عالية من النشاط البدني الذي لوحظ في العديد من الدراسات السابقة".

ومع ذلك، فإن ممارسة التمارين لأكثر من أربع مرات أطول من الموصى به لم يقدم أي فوائد صحية إضافية. وأضاف الدكتور لي: "توفر دراستنا أدلة لتوجيه الأفراد لاختيار الكمية المناسبة من النشاط البدني وشدة النشاط البدني على مدار حياتهم للحفاظ على صحتهم العامة".

وتابع: "تدعم النتائج التي توصلنا إليها الإرشادات الوطنية الحالية للنشاط البدني وتشير كذلك إلى أنه يمكن تحقيق أقصى الفوائد من خلال أداء مستويات متوسطة إلى عالية من النشاط المعتدل أو القوي أو الجمع بينهما".

الكلمات المفتاحية

الرياضة تطيل العمر 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا العلاقة بين الرياضة وتراجع خطر الوفاة المبكرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية بمقدار الضعف على النحو الموصى به تقلل من احتمالية الوفاة مبكرًا بنسبة تصل إلى الثلث. وجاء ذلك بعد أن تتبع باحثو