أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

كهيعص.. هل تعرف معناها؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 13 مايو 2022 - 09:49 ص

يبتدأ المولى عز وجل سورة مريم بقوله تعالى: «كهيعص ۝ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا»، فما معنى هذه الكلمة التي قد يعتبرها البعض (عجيبة) أو (عميقة المعنى)، فبعض العلماء بيّن أن (كهيعص) تعني (أخفى الأسرار) أو أكثر الأمور سرًا، ذلك أنه بربطها بالقصة الأساسية للسورة وهي قصة السيدة مريم عليها السلام، سنجد أنها تحمل سرًا عظيمًا في كيفية خلق نبي الله عيسى عليه السلام.

بينما يذهب البعض الآخر حد اعتبارها أن كل حرف يعني أسمًا من أسماء الله الحسنى، بينما الغالبية تؤيد أنها مجرد حروف من اللغة يقسم بها خالق اللغة وخالق كل شيء، لبيان عظمة خلقه مع بيان إعجاز القرآن الكريم وعجز الخلق عن الإتيان بمثله مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يعرفها العرب ويتحدثون بها.


موقف العرب 


لم تذكر أي من الروايات التاريخية أن العرب (عابوا) أو (قللوا) أو (هاجموا) بعض سور القرآن الكريم، بمثل هذه الحروف مثل (ألم.. يس.. طه.. ألر)، والمعروف أنهم كانوا بارعين جدًا في علوم اللغة وكافة تفاصيلها وأسرارها، بينما محمد صلى الله عليه وسلم الذي أُنزل عليه الذكر بالأساس (أمي) لا يجيد القراءة والكتابة، ما يعني أنه يستحيل أن يكون هذا كلام بشر، حتى أن أحد صناديد الكفر الوليد بن المغيرة قال في شأن القرآن بعد أن سمع بعضًا منه: «والله، ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني، ولا أعلم برجزه، ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن مني، والله، ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا، والله، إن لقوله الذي يقول حلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو وما يعلى، وإنه ليحطم ما تحته».

اقرأ أيضا:

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟


اسم الله الكبير


بعض العلماء بينوا أن (كهيعص) تتضمن اسم الله الكبير والهادي، و" يا " من (كهيعص) ياء يمين، و(ع) تعني العزيز، و(ص) تعني (الصادق)، وكأن الله عز وجل يريد أن يقول لعباده إنه هو الكبير الذي يستطيع أن يهدي أو يخلق أي شيء مهما كان وكيفما أراد، ذلك أنه العزيز الصادق الذي لا يمكن له أن يقول غير الحق، فكيف يتعجب الناس من أمر أراده الله؟.

وهو الذي يقول في نفس السورة: «قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا»، نعم هو الذي يقضي ويأمر ويكون التنفيذ بين الكاف والنون، فإذا شاء أمرًا قال له كن فيكون، وهو تأكيد على أن نبي الله عيسى عليه السلام خلقه الله كخلق آدم: «إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ» (آل عمران 59).

الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسنى اسم الله الكبير كهيعص سورة مريم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يبتدأ المولى عز وجل سورة مريم بقوله تعالى: «كهيعص ۝ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا»، فما معنى هذه الكلمة التي قد يعتبرها البعض (عجيبة) أو