أخبار

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

دراسة: أحمر الشفاه يزيد من خطر الإصابة بالربو

مفاجأة مذهلة حول علاقة البيض بالكوليسترول الضار

فضل كبير لأقل أعمال الخير .. فما هي؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

العيوب التي يلزم الإخبار بها أثناء الزواج.. تعرف عليها

زينب بنت الرسول وزوجها نموذج مشرف لحياة زوجية سعيدة.. وفق خبراء العلاقات الأسرية

البراء بن مالك.. الأشعث الذي لو أقسم على الله لأبره

7 علامات لأصحاب الذنوب والمعاصي.. تعرف عليها

ما هي السيئات والذنوب والمعاصي التي يغفرها رب العالمين؟

عبادة التفاؤل تمنحك طمأنينة الروح.. احرص عليها

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 22 يوليو 2025 - 07:22 م
في عالمٍ يموج بالأحداث المتقلبة والظروف الصعبة، تظهر "عبادة التفاؤل" كمنارة للقلوب، تمنح النفس أملاً، والعقل طمأنينة، والروح يقينًا بأن الغد أفضل مهما اشتدت الأزمات. فالتفاؤل ليس مجرد شعور عابر، بل عبادة قلبية وسلوك إيماني دعا إليه الإسلام، ورسخته السنة النبوية، وسارت عليه نفوس المؤمنين.

التفاؤل في الإسلام.. نظرة أمل من نور الوحي

لقد حثّ الإسلام على التفاؤل في كل مراحل الحياة، فالنبي محمد ﷺ كان يحب الفأل الحسن، ويكره التشاؤم. وقد جاء في الحديث الشريف:"ويُعجبني الفأل" قيل: وما الفأل؟ قال: "الكلمة الطيبة" (رواه البخاري).

وفي القرآن الكريم، نجد أن الله تعالى يأمر عباده بعدم اليأس، ويزرع في قلوبهم الرجاء، إذ يقول سبحانه: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" (الزمر: 53).
فهذه الآية العظيمة تفتح باب التفاؤل مهما عَظُمت الذنوب، وتشجع العبد على العودة والأمل.

عبادة التفاؤل.. أملٌ لا يموت

عبادة التفاؤل ليست انفعالا لحظيًّا، بل هي حالة من الثقة بالله، وحسن الظن به، وانتظار الخير في كل أمر. وهي من أعظم صور التوكل، ومن دلائل الإيمان الراسخ، فالمتفائل يُحسن الظن بربه، ويؤمن بأن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وأن مع العسر يُسرًا.

وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الهلاك في اثنين: القنوط والعُجب، والنجاة في اثنين: الرجاء والخوف".
فالتفاؤل هو باب الرجاء، الذي يُحيي النفس، ويجعل المؤمن مستبشرًا دومًا، مهما عصفت به الحياة.

ثماره في النفس والمجتمع

المتفائل يُنشر الأمل بين الناس، ويثبتهم عند المصائب، ويبعث الطمأنينة فيمن حوله. ومجتمع المتفائلين مجتمع منتج، ينهض بالتحديات، ويواجه العقبات بعقل إيجابي وروح قوية.

وفي عالمنا المعاصر، بات التفاؤل دواءً نفسيًا، تتحدث عنه الدراسات الحديثة كعنصر فاعل في تقوية المناعة وتحسين الأداء وتقليل التوتر.

وأخيرًا.. كن عبدًا متفائلًا

ليست عبادة التفاؤل مجرد كلمات، بل هي حال يعيشها المؤمن، يتقرب بها إلى الله، ويزرع بها الخير في قلبه وقلوب من حوله. فابتسم، وأحسن الظن، وردد دائمًا: "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم".
لأن التفاؤل عبادة، ومن عبد الله بقلبٍ متفائل، نال الخير في الدنيا والآخرة.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في عالمٍ يموج بالأحداث المتقلبة والظروف الصعبة، تظهر "عبادة التفاؤل" كمنارة للقلوب، تمنح النفس أملاً، والعقل طمأنينة، والروح يقينًا بأن الغد أفضل مهما