أخبار

التسوال وسؤال الناس بلا مبرر.. آفة مجتمعية نهى عنها الإسلام وتعرف على مخاطره

شاهد ما يحدث لجسمك عند الصيام لمدة 24 ساعة

6 أخطاء تؤدي إلى الجفاف المزمن.. تعرف عليها

هل يصلي الله على عباده؟.. وكيف؟

قالوا وفعلوا.. أعجب الحكايات عن بر الصالحين بوالديهم

إن أردت أن ينصرك الله في الدنيا والآخرة.. فاحرص على هذا العمل

نصرة المظلوم فضيلة.. تعرف على أثرها على الفرد والأمة

الأخذ باليد سنة مهجورة.. تعرف على أهميتها في حل النزاعات وانتشار المحبة بين الأطراف

أخذ الحق حرفة.. دق على باب الظالم بهذه النصائح

ما ذنب الدوابِّ حتى يهلكها الله وتتحمل عاقبة ظلم الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

لا تدع الإحباط يسيطر عليك.. وتعامل معه بهذه الطريقة

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 27 اكتوبر 2024 - 11:32 ص

لا بد وأن تخرج من حالتك النفسية السيئة ولا تدع الإحباط يتملكك أو أن يسيطر عليك.. فحال المؤمن دائما التفاؤل رغم الأزمات فهو يرى فرجا لأن قلبه معلق بالله.  

ومن أكثر ما يجعلك المؤمن متفائلا أنه لا ينظر إلى الأسباب ويقف عندها بل ينظر إلى مسبب الأسباب ومن ثم فهو يرى في كل حزن فرجًا وفي كل ضيق مخرجًا؛ فالتفاؤل والأمل من أعظم العلاجات لداء الإحباط.

ومن أعظم وأفضل الأمل والتفاؤل ما كان مع الشدة والبلاء، وكلما زادت شدة المؤمن زاد أمله ورجاؤه في الله، فالتفاؤل دافعٌ لحسن الظن بالله، ويوجه صاحبه ليصنع من الكرب والعسر طريقاً للبحث عن الفرج والخلاص ولذلك فإنه لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: {أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ}[الحجر:54]، فكان جوابهم: {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ * قال وَمَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ}[الحجر:55-56].

لكن إن كان الإحباط داء ولم يحسن لتصرف معه بالأسباب الظاهر فلا حرج من زيارة طبيب النفسي والتداوي، فكثير من هذه الاضطرابات تزول بفضل الله تعالى مع تناول العلاجات المناسبة على أيدي المتخصصين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تداوَوا ، فإنَّ اللَّهَ تعالى لم يضع داءً إلَّا وضعَ لَهُ دواءً غيرَ داءٍ واحدٍ الهرَمُ".

ومن أمثلة اليقين الذي يذهب الخوف والهم والكرب ما كان من نبي الله موسى ليه السلام- يفر بقومه من فرعون وجنوده، فيتبعهم فرعون حتى إذا وصل موسى ومن معه إلى شاطئ البحر وفرعون من خلفهم قال أصحاب موسى: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}[الشعراء:61]، فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام-: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي  سيهدين).

وهذا نبي الله يعقوب عليه السلام أمر بنيه ألا ييأسوا وأن يأخذوا بالأسباب، والصّبر على البلاء، فهذا يعقوب -عليه السلام- مع ما هو فيه من البلاء الشديد يوصي أبناءه: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.

ومن أعظم العلاج الدعاء والانكسار بين يدي الله: ولا يخفى على العبد أثر الدعاء في نيل مراده، وتحقيق مطالبه ومآربه الدينية والدنيوية، والدعاء يحتاج إلى إلحاح وصبر وعدم استعجال، قال رسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يُسْتَجابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجبْ لي" (رواه البخاري).



الكلمات المفتاحية

الإحباط اليأس التفاؤل علاج التفاؤل الثقة في الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا بد وأن تخرج من حالتك النفسية السيئة ولا تدع الإحباط يتملكك أو أن يسيطر عليك.. فحال المؤمن دائما التفاؤل رغم الأزمات فهو يرى فرجا لأن قلبه معلق بالل